«سفراء الظفر» .. يحكون شجاعة آبائهم في الدفاع عن الوطن شعرا ونثرا

«سفراء الظفر» .. يحكون شجاعة آبائهم في الدفاع عن الوطن شعرا ونثرا

بادر الطلاب والطالبات "سفراء الظفر" من أبناء الشهداء والمرابطين في الحد الجنوبي من منطقتي جازان ونجران، في استذكار مواقف آبائهم وأقاربهم الشجاعة في الذود عن الوطن ومقدساته، شعرا ونثرا، خلال حوارهم مع زملائهم في الأندية الموسمية والأحياء في العاصمة الرياض.
وبادل طلاب وطالبات إدارة تعليم الرياض خلال البرامج المتنوعة التي أعدت لهم طيلة خمسة أيام الماضية، زملاءهم أبناء المرابطين بالدعاء لهم وذكر فضائلهم، تعزيزاً لقيم الوطن، ونشرا لجهود الجنود المرابطين على الحد، لإيصال رسالة للعالم عن تلاحم أبناء الوطن صغارهم وكبارهم، في جميع المناطق والمدن.
وقال لـ"الاقتصادية" الدكتور نيّاف الجابري وكيل وزارة التعليم للبنين، إن مبادرة "سفراء الظفر" التي أطلقتها الوزارة تحمل في طياتها عدة أهداف، متمثلة في بث اللحمة الوطنية والاعتزاز بالوطن، موجهاً الطلبة للعمل على رفعة دينهم ووطنهم، محذرهم من الانسياق وراء ما يريده أعداء الأمة والوطن.
وأكد أهمية البرنامج في الشد من أزر أبناء المرابطين والشهداء، جراء التضحية التي قدموها وما زالوا يقدمونها دفاعاً عن الوطن ومقدساته وأهله.
ووجه الجابري رسالة لأبناء المرابطين خلال مشاركته لهم في زيارة نادي هشام بن حكيم في الرياض البارحة، أنتم أبطال مثل آبائكم جنودنا البواسل الذين افتدوا وطنهم بدمائهم، فالوطن منصور طالما كان متلاحما ومتكاتفا".
وأضاف: "سعدت بكم، الوطن كله يسعد بكم، فأنتم أبناؤنا، وستكونون في المستقبل أبطالًا مثل آبائكم الذين قدموا أرواحهم فداء لهذا الوطن الغالي علينا جميعًا، سأراكم أطباء ومهندسين وضباطًا وقادة يشار إليهم بالبنان في شتى المجالات، فأنتم في قلوبنا، وآباؤكم كذلك".
من جانبه، أوضح عبدالله سعد الغنام المدير العام للتعليم في منطقة الرياض بالإنابة، أن رباطة الجأش التي أبداها "سفراء العزم" على الحدود الجنوبية وأسرهم خلال زيارتهم العاصمة الرياض مؤشرا على أن هناك وعيا تعليميا، وتحصينا سابقا جعل من هولاء أنموذجاً وطنياً لطلاب والطالبات.
وقال: إن تعليم الرياض يسعد باستضافة سفراء الظفر من أبناء جنودنا البواسل المرابطين على الحدود، وأبناء الشهداء والمصابين في الأحداث المؤسفة التي تعرضت لها المناطق الجنوبية.

الأكثر قراءة