الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الخميس, 25 ديسمبر 2025 | 5 رَجَب 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.01
(0.13%) 0.01
مجموعة تداول السعودية القابضة147.5
(-3.28%) -5.00
الشركة التعاونية للتأمين115.1
(-1.54%) -1.80
شركة الخدمات التجارية العربية117.9
(-2.72%) -3.30
شركة دراية المالية5.3
(-0.19%) -0.01
شركة اليمامة للحديد والصلب33.68
(3.00%) 0.98
البنك العربي الوطني21.5
(-0.37%) -0.08
شركة موبي الصناعية12
(0.00%) 0.00
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة31.46
(-2.78%) -0.90
شركة إتحاد مصانع الأسلاك19.98
(-0.94%) -0.19
بنك البلاد25.24
(-0.79%) -0.20
شركة أملاك العالمية للتمويل11.62
(2.38%) 0.27
شركة المنجم للأغذية51.9
(-2.08%) -1.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.68
(-0.34%) -0.04
الشركة السعودية للصناعات الأساسية52.45
(-0.66%) -0.35
شركة سابك للمغذيات الزراعية111.1
(-0.98%) -1.10
شركة الحمادي القابضة28.38
(-2.21%) -0.64
شركة الوطنية للتأمين12.66
(-1.71%) -0.22
أرامكو السعودية23.75
(-0.04%) -0.01
شركة الأميانت العربية السعودية16.07
(-1.41%) -0.23
البنك الأهلي السعودي38.38
(0.89%) 0.34
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات27.54
(-0.94%) -0.26

يسمح خروج بريطانيا بتحديد سياسات وترتيبات تجارية خاصة بها، على نطاق أوسع وفي المدى الطويل، بدلا من أن تخضع لقيود الاتحاد الأوروبي. وقد يكون هذا فرصة عظيمة أيضا. وعلى الرغم من أنه حدث غير مسبوق، إلا أنه يعني عمليا تغييرا للوضع الراهن. وقد يشعر بعض الناس بالقلق من أننا ذاهبون إلى المجهول، لكن إذا نُفِّذ جيدا، فإن خروج المملكة المتحدة من سوق الاتحاد الأوروبي سيوجد فرصا جيدة مقترنة بالتحديات.

ماذا سيحدث لدورة التمويل؟

القطاع الرئيس الذي كان مثار قلق كثيرين هو قطاع التمويل، فلندن تمثل المركز المالي لأوروبا، إلى درجة أنها تتحدى نيويورك عاصمة التمويل في العالم. وقد يؤدي خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي إلى إضرار بمكانة لندن من هذه الناحية، إن قررت الشركات العاملة في هذا القطاع، من المصارف وصناديق التحوط وشركات الأسهم الخاصة، أن تنقل أعمالها ومواردها إلى خارج المملكة المتحدة. وتسبب هذا في قلق لكثيرين، وحذرت منه المصارف الكبيرة قبل الاستفتاء، لكنني أعتقد أن احتمال هجرة التمويل من لندن أقل ترجيحا مما يخشى كثيرون؛ لسبب بسيط وهو عدم وجود مركز مالي في قارة أوروبا قادر على منافسة مركز لندن من ناحية العمق والسيولة ورأس المال البشري ومستوى الرقابة. بل إن عددا من المصارف الكبرى ذاتها، التي حذرت من الانتقال قبل التصويت، غيرت رأيها، وتقبع اليوم هادئة بلا إثارة للقلاقل.

والحقيقة أنه حتى إن فكر عديد من الشركات في القطاع المالي في الخروج من لندن أو المملكة المتحدة، فلا توجد أماكن في أوروبا تجذبها للانتقال إليها. وقد تستفيد نيويورك والمراكز المالية الآسيوية من ذلك استفادة هامشية، تتعلق في معظمها بالأعمال التجارية العالمية، لكن لندن ستبقى المركز المالي الأول في أوروبا للمعاملات الأوروبية والصفقات.

ويضاف إلى ذلك أن ضعف الجنيه سيمنح المستثمرين العالميين فرصا كبيرة للاستثمار في أصول المملكة المتحدة وعمليات الاندماج والاستحواذ. وهكذا نجد أن خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي يوجِد فرصا أيضا إضافة إلى التحديات.

المزايا طويلة الأمد

لا تنتمي المملكة المتحدة الآن إلى سوق واحدة، بل أصبحت سوقا منفصلة أصغر، لكن إذا تمكن واضعو الأنظمة والتشريعات والسياسيون البريطانيون من اغتنام هذه الفرصة لجعل لندن والمملكة المتحدة مركزا ماليا منافسا فعلا ووجهة استثمارية جذابة، فإنني أرى أن هذه الميزة ستمتد عقودا مقبلة، ويتعاظم هذا خصوصا إذا استمرت نظيراتها في أوروبا متخلفة عن اتخاذ خطوات جدية على مستوى الإصلاحات والابتكار.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية
«بريكست» وإيجاد الفرص الجديدة «2 من 2»