الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

السبت, 25 أكتوبر 2025 | 3 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين10.65
(0.85%) 0.09
مجموعة تداول السعودية القابضة198.8
(-1.49%) -3.00
الشركة التعاونية للتأمين128.1
(-0.31%) -0.40
شركة الخدمات التجارية العربية105.2
(-0.94%) -1.00
شركة دراية المالية5.55
(0.73%) 0.04
شركة اليمامة للحديد والصلب37.78
(1.45%) 0.54
البنك العربي الوطني23.94
(-0.62%) -0.15
شركة موبي الصناعية13.4
(6.10%) 0.77
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.32
(3.48%) 1.22
شركة إتحاد مصانع الأسلاك24.3
(1.21%) 0.29
بنك البلاد29.06
(0.48%) 0.14
شركة أملاك العالمية للتمويل12.76
(-0.70%) -0.09
شركة المنجم للأغذية57.55
(0.35%) 0.20
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.22
(-1.37%) -0.17
الشركة السعودية للصناعات الأساسية60.35
(0.58%) 0.35
شركة سابك للمغذيات الزراعية123.7
(2.23%) 2.70
شركة الحمادي القابضة35.54
(0.40%) 0.14
شركة الوطنية للتأمين14.65
(-1.74%) -0.26
أرامكو السعودية25.86
(-0.46%) -0.12
شركة الأميانت العربية السعودية19.97
(-0.15%) -0.03
البنك الأهلي السعودي39
(-0.05%) -0.02
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات34.22
(0.53%) 0.18

يسمح خروج بريطانيا بتحديد سياسات وترتيبات تجارية خاصة بها، على نطاق أوسع وفي المدى الطويل، بدلا من أن تخضع لقيود الاتحاد الأوروبي. وقد يكون هذا فرصة عظيمة أيضا. وعلى الرغم من أنه حدث غير مسبوق، إلا أنه يعني عمليا تغييرا للوضع الراهن. وقد يشعر بعض الناس بالقلق من أننا ذاهبون إلى المجهول، لكن إذا نُفِّذ جيدا، فإن خروج المملكة المتحدة من سوق الاتحاد الأوروبي سيوجد فرصا جيدة مقترنة بالتحديات.

ماذا سيحدث لدورة التمويل؟

القطاع الرئيس الذي كان مثار قلق كثيرين هو قطاع التمويل، فلندن تمثل المركز المالي لأوروبا، إلى درجة أنها تتحدى نيويورك عاصمة التمويل في العالم. وقد يؤدي خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي إلى إضرار بمكانة لندن من هذه الناحية، إن قررت الشركات العاملة في هذا القطاع، من المصارف وصناديق التحوط وشركات الأسهم الخاصة، أن تنقل أعمالها ومواردها إلى خارج المملكة المتحدة. وتسبب هذا في قلق لكثيرين، وحذرت منه المصارف الكبيرة قبل الاستفتاء، لكنني أعتقد أن احتمال هجرة التمويل من لندن أقل ترجيحا مما يخشى كثيرون؛ لسبب بسيط وهو عدم وجود مركز مالي في قارة أوروبا قادر على منافسة مركز لندن من ناحية العمق والسيولة ورأس المال البشري ومستوى الرقابة. بل إن عددا من المصارف الكبرى ذاتها، التي حذرت من الانتقال قبل التصويت، غيرت رأيها، وتقبع اليوم هادئة بلا إثارة للقلاقل.

والحقيقة أنه حتى إن فكر عديد من الشركات في القطاع المالي في الخروج من لندن أو المملكة المتحدة، فلا توجد أماكن في أوروبا تجذبها للانتقال إليها. وقد تستفيد نيويورك والمراكز المالية الآسيوية من ذلك استفادة هامشية، تتعلق في معظمها بالأعمال التجارية العالمية، لكن لندن ستبقى المركز المالي الأول في أوروبا للمعاملات الأوروبية والصفقات.

ويضاف إلى ذلك أن ضعف الجنيه سيمنح المستثمرين العالميين فرصا كبيرة للاستثمار في أصول المملكة المتحدة وعمليات الاندماج والاستحواذ. وهكذا نجد أن خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي يوجِد فرصا أيضا إضافة إلى التحديات.

المزايا طويلة الأمد

لا تنتمي المملكة المتحدة الآن إلى سوق واحدة، بل أصبحت سوقا منفصلة أصغر، لكن إذا تمكن واضعو الأنظمة والتشريعات والسياسيون البريطانيون من اغتنام هذه الفرصة لجعل لندن والمملكة المتحدة مركزا ماليا منافسا فعلا ووجهة استثمارية جذابة، فإنني أرى أن هذه الميزة ستمتد عقودا مقبلة، ويتعاظم هذا خصوصا إذا استمرت نظيراتها في أوروبا متخلفة عن اتخاذ خطوات جدية على مستوى الإصلاحات والابتكار.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية