بدافع إنساني .. سعودية تعد برنامجا لأسر الشهداء لتخفيف ألم الفقدان

نادية الجعيد واحدة من 100 شخصية بالغة التأثير في المجتمع العربي، بشهادة اتحاد رواد الأعمال العرب في مصر، نظرا لأعمالها المؤثرة على الصعيد الإنساني، وذلك عبر إعدادها لعديد من الدورات التدريبية والنفسية التي تخفف من شعور الفقد والألم لأسر الشهداء نتيجة فقدهم ذويهم جراء دفاعهم عن الوطن.
قصة الجعيد التي ترأس مركز القيادة والريادة في الجمعية السعودية للإدراة، بدأت عندما زارت فعالية "فخر واعتزاز" التي تحكي تضحيات الجنود البواسل في الحد الجنوبي، حيث لمست في حديث أهالي شهداء الواجب الحزن الشديد الذي يحتاج إلى تدخل نفسي لمساعدتهم على تجاوز منحتهم في فقدان شخص عزيز.
من هنا بدأت نادية العمل مع عدد من المختصين، على إعداد برنامج يتضمن دورات تعتمد تفاصيله على التطوير الإداري والتحفيز الذاتي والنفسي لتجاوز ألم الفقدان، ونتيجة جاءت بتدريب 700 متدرب ومتدربة في جميع أنحاء المملكة منذ انطلاق البرنامج، بجانب إنشاء مركز القيادة والريادة في الجمعية السعودية للإدراة في جامعة الملك سعود تتولى رئاسته.
نادية الجعيد ليست غريبة على المبادرات والبرامج التي تهدف إلى التطوير حيث إنها شاركت بشكل فعال في مشروع الأميرة العنود لتنمية الشباب في منطقة الطائف الذي تم تنفيذه على ثلاث مراحل لمدة عام كامل.
كما شاركت في المشروع الوطني "استراتيجيات العمل الريادي ونشر ثقافة العمل الحر" الذي حضره قرابة 200 متدربة عززن فيه طاقاتهن الكامنة وطبقن استراتيجيات العمل الريادي الذي كان مدعوماً من عدة جهات حكومية ولا سيما مبادرة الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة "كيف نكون قدوة".