دراما «فتية كهف تايلاند» تستحوذ على اهتمام 12 شركة سينمائية

دراما «فتية كهف تايلاند» تستحوذ على اهتمام 12 شركة سينمائية

استحوذت دراما إنقاذ 12 فتى تايلانديا ومدربهم لكرة القدم بعد أن حوصروا داخل كهف، على اهتمام ما يصل إلى 12 شركة للإنتاج السينمائي بينها شركتان أجنبيتان وأربع شركات تايلاندية. وبحسب "رويترز"، فإن الشركات الست الأخرى ذات ملكية تايلاندية وأجنبية مشتركة لكن لم تتوافر تفاصيل أخرى عنها.
وشكلت الحكومة لجنة للتأكد من التزام الأفلام بحقائق قصة عملية الإنقاذ، وقال فيرا روجبوجانارات وزير الثقافة التايلاندي في بيان "إنه لا توجد حقوق ملكية ذات صلة بالقصة، لأن تفاصيل الموضوع معروفة للجميع"، مضيفا "لذلك يمكن لأي شخص إنتاج أفلام وفيديوهات ورسوم متحركة عنها". وحوصر الفتية في كهف تام لوانج في إقليم تشيانج راي التايلاندي في 23 حزيران (يونيو). وقضى أفراد المجموعة تسعة أيام كانوا يشربون الماء خلالها من قطرات تساقطت من صخور، إلى أن عثر عليهم غواصان على ضفة موحلة داخل الكهف. وأعادت القصة إلى الأذهان إنقاذ 33 عاملا حوصروا داخل منجم في تشيلي لمدة 69 يوما عام 2010، في أحداث صورها فيلم أنتج عام 2015 بعنوان "الثلاثة والثلاثون" بطولة الممثل أنطونيو بانديراس.
وكانت "رويترز"، قد نشرت بحث شركتا إنتاج حاليا تحويل قصة إنقاذ الفريق التايلاندي إلى فيلم سينمائي، وقال جون بينوتي رئيس شركة "آيفانهو بيكتشرز" في بيان "إن البحرية التايلاندية، التي قادت وحدة من قواتها الخاصة عملية الإنقاذ، والحكومة التايلاندية اختارتا شركته لإنتاج فيلم من إخراج جون إم. تشو".
ولشركة "آيفانهو بيكتشرز" مكاتب في الولايات المتحدة وآسيا، ويتركز اهتمامها على آسيا وأمريكا الشمالية، وهي المنتج المشارك للفيلم المقبل "أثرياء مجانين من آسيا" من تأليف كيفن كوان وإخراج تشو. أما الشركة الثانية التي تبحث إنتاج فيلم عن قصة الفريق التايلاندي فهي شركة "بيور فليكس" ومقرها الولايات المتحدة، وهي متخصصة في الأفلام الأسرية. وقال مايكل سكوت المؤسس المشارك لشركة "بيور فليكس"، الذي يعيش في تايلاند فترة كل عام، "إن مخرجين من شركته يجرون مقابلات مع عاملي إنقاذ من أجل الفيلم المحتمل"، مضيفا أن "زوجته شبت مع سامارن بونان الغواص السابق في القوات الخاصة في البحرية التايلاندية الذي لقي مصرعه خلال عملية إنقاذ فتية الكهف". غير أن تحويل القصة إلى فيلم يواجه عراقيل، إذ يحتاج المنتجون إلى ضمان الحقوق من كل أسرة من أسر الفتية والمدرب ورجال الإنقاذ كي يحصلوا على رواياتهم للأحداث بشكل مباشر. وتراوح أعمار الفتية بين 11 و16 عاما. كما أن إنتاج الفيلم قد يكون مكلفا، وتكلف إنتاج فيلم "الثلاثة والثلاثون" الذي تم تصويره في كولومبيا وتشيلي نحو 24 مليون دولار.

الأكثر قراءة