11 شرطا للترشيح للمجلس الاستشاري للمعلمين.. وتخصيص مكافأة مقطوعة للأعضاء

وضعت وزارة التعليم 11 شرطا للراغبين في الترشيح للمجلس الاستشاري للمعلمين والمعلمات، الذي سينطلق العام الدراسي المقبل، كالإسهام في أعمال تطوعية موجّهة للطلاب أو البيئة المدرسية أو المجتمع المحلي، وتقديم مبادرات نوعيّة تسهم في تحسين الأداء التعليمي.
وتضمنت الضوابط الترشيح للمجلس على أن يكون المرشح قد أمضى على الأقل خمس سنوات في مهنة التدريس، وألا يكون قد صدر بحقه عقوبة تأديبية أو محالا للتحقيق أو المحاكمة، إضافة إلى أن يحقق المعلم أو المعلمة جانبا من المشاركة في المؤتمرات أو المسابقات المحلية أو الإقليمية أو الدولية أو الحصول على جوائز فيها. وعلمت "الاقتصادية" أن أعضاء المجلس يخصص لهم مكافأة مقطوعة يصدر بها قرار من وزير التعليم رئيس المجلس. ويهدف المجلس الذي يرأسة وزير التعليم إلى تعزيز مشاركتهم في صناعة القرارات التي تخص الميدان التربوي، وتعزيز ثقافة الحوار والتشاور بين المعلمين والمعلمات، والتعبير عنهم وعن مقترحاتهم، بهدف تطوير العملية التعليمية.
ويقدم المجلس توصياته بخصوص خطط الوزارة التطويرية ورصد معوقات الميدان التعليمي ومناقشة أسبابها واقتراح الحلول المناسبة لها، إضافة إلى الاستثمار الإيجابي للرؤى والحلول العملية للتحديات والمشاكل التي تواجه المعلمين.
وقال مبارك العصيمي المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم إن التسجيل قد أتيح للمعلمين والمعلمات عبر نظام "فارس" وفق الضوابط والشروط التي أعلنتها الوزارة، مشيرا إلى أن الوزير قد وجه بإنشاء أمانة خاصة للمجلس ومقرها جهاز الوزارة لإدارة أعماله وتنظيم اجتماعاته في منتصف كل فصل دراسي، ولمدة عامين دراسيين يمثلان دورة المجلس.
وأضاف أن وزارة التعليم حددت مجموعة من النقاط لاكتمال عملية الترشح مشتملة على إجراء عملية الترشح لعضوية المجلس قبل بداية الدورة الجديدة بخمسة أشهر، وقيام من يرغب في الترشح من المعلمين لعضوية المجلس بالتسجيل في نظام فارس خلال الفترة المحددة، ويقوم المجلس بدراسة الموضوعات التي تقع ضمن مجال اختصاصه واتخاذ التوصيات المناسبة بشأنها، والمتمثلة في (حقوق وواجبات المعلم - المشكلات والتحديات التي تواجه مهنة التعليم - تطوير العمل الميداني وتحسين بيئته التعليمية - الموضوعات المحالة أو المقترحة من أعضاء المجلس إلى المجلس)، وهو إحدى الخطط التطويرية للوزارة في مرحلتها القادمة، التي تهدف من خلالها للاقتراب من الميدان، وتبادل الخبرات والوقوف على المشكلات.