بالعرضة والعراضين.. العاصمة الرياض تستعيد مشهد «العيد القديم»
لم تغب العرضة السعودية في يوم من الأيام عن أي احتفالات أو مناسبات تشهدها السعودية منذ القدم، ولا سيما كونها تعد رمزا أصيلا من رموز التراث العربي، وها هو عيد القرن الـ 21 يأتي على أهالي الرياض ليبرع العراضون الجدد بأداء عرضتهم التي رسخ لها أجدادهم منذ القدم، ويشارك فيها شباب ورجال وأطفال الأحياء.
وتشهد العاصمة أجواء كرنفالية عبر احتفالات ترفيهية متنوعة، اختلطت بعادات التراث الأصيل، وضمت العروض الفلكلورية التي جذبت شريحة كبيرة من السكان، إذ برعت الفرق المتخصصة بدعم من الهيئة العامة للترفية في إدخال البهجة على المواطنين والمقيمين.واستهدفت الهيئة العامة للترفيه في أول أيام عيد الفطر المبارك آلاف الأطفال والشباب والكبار بعروض شعبية مميزة، كما وزعت عبر فريقها هدايا العيد على الحضور في أكثر من 20 مصلى للعيد في مختلف أنحاء المملكة، وسط أجواء من الفرح والسرور والبهجة.
وتأتي هذه الفعاليات ضمن روزنامة فعاليات عيد الفطر المبارك التي أطلقتها الهيئة العامة للترفيه والمتضمنة أكثر من 400 يوم فعالية في 23 مدينة حول المملكة، وفي الأماكن التي خصصت لإقامة الفعاليات التي تعتمد على الفعاليات التراثية القديمة.
وعملت الهيئة على عدد من الفعاليات المقدمة بالتنسيق مع جهات حكومية مختلفة في جميع مدن المملكة، لتعزيز الدور الكبير الذي تقوم به جميع الجهات لتحسين معيشة المواطنين والمقيمين كافة وإتاحة الفرصة للشباب والعائلات بحضور نشاطات تثري حياتهم وتلبي رغباتهم في أيام عيد الفطر لهذا العام.
كما قدمت منذ يوم أمس، فعاليات السيرك والمهرجانات والحفلات الفنية إضافة إلى فعاليات الكرنفالات التي خصصت للأطفال في مختلف المناطق؛ كجزء من دورها الذي تقوم به لإدخال الفرح والسرور على الجميع ضمن دورها في تعزيز الفعاليات الترفيهية في المملكة وتطويره.
