آل الشيخ: سنحافظ على الأمن الفكري للمجتمع .. والتوعية من التحزبات

آل الشيخ: سنحافظ على الأمن الفكري للمجتمع .. والتوعية من التحزبات

قال الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، إن الأمن الفكري يحمل جزءا كبيرا من واجبات الوزارة، منوها إلى أهمية المحافظة على أفكار الناس من لوثات الانحراف، والتيارات أو التحزبات أو الأهواء.
ودعا آل الشيخ قيادات وزارته خلال لقائه بهم في الرياض أمس الأول، إلى تحصين أفكار المجتمع من الأفكار المضللة والمنحرفة، منوها أن هذه رسالتها سواء على منسوبيها في المنابر أو في أجهزة الدعوة.
وأضاف: "بلادنا التي تنعم برخاء واستقرار ليس له مثيل في العالم، مستهدفة من الأعداء، ومستهدفة من كل عدو للإسلام والمسلمين لا لأنها المملكة ولكن لأنها تحمل راية التوحيد وتحمل هم الأمة، وتعنى بتحكيم كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وتنشر كتاب الله في جميع أصقاع الدنيا بفضل الله وهذا من منة الله على قيادتنا وعلى أبناء هذا الوطن".
وزاد: "المملكة يُحاول أن ينال منها في أمنها واستقرارها وفي عقيدتها، فالمسؤولية كبيرة جدا على منسوبي الوزارة ألا يخترق الأمن أو الدين من خلال أحد أفراده سواء بالقول، أو بالفعل تصريحا أو تلميحا، فعلينا المسؤولية جميعا أن نكون يدا واحدة، وأن نحمل رسالة هذه الوزارة، التي تحمل رسالة عظيمة في جميع أصقاع الأرض في الداخل وفي الخارج، وأن لا ننجرف مع التيارات أو التحزبات أو الأهواء، أو نغتر بأي شخص يحاول تفكيك اللحمة، أو يحاول التشكيك في ديننا، أو في قادتنا، أو في لحمتنا الوطنية بأي حال من الأحوال".
وأشار إلى أن عناية خادم الحرمين الشريفين وولي عهده بالدعوة، وبنشر الإسلام، والعناية ببيوت الله، مضرب المثل في هذا العصر الحديث.
وشدد وزير الشؤون الإسلامية على أهمية حسن التعامل مع المواطنين ومعاملتهم بكل احترام وبكل تقدير وبكل عدل وعدم التساهل في ذلك، مشيرا إلى أنهم لا يوجدون في المكان إلا لحمل رسالة الدعوة، التي تلزمنا بأن نكون قدوة للآخرين وأمناء.

الأكثر قراءة