إقبال للمعلمين على تدريبات الصيف .. و«التعليم» ترفع عدد المقاعد

إقبال للمعلمين على تدريبات الصيف .. و«التعليم» ترفع عدد المقاعد

استطاع المعلمون والمعلمات أن يقلبوا التوقعات التي تشير إلى ضعف الإقبال على البرامج التدريبية التي طرحتها الوزارة في الفترة الصيفية، حيث فاق العدد المسجل 91 ألف متدرب في الأيام الأولى، وذلك مما دعا وزير التعليم إلى زيادة المقاعد إلى 120 ألف مقعد. وأوضح تربويون أن هذا الإقبال يؤكد جدية المعلمين والمعلمات على استثمار أوقاتهم بما يطور من قدراتهم التعليمية، حيث إن الأرقام ألتي أقبلت على هذه البرامج تؤكد الرغبة الجادة لديهم للتدريب.
وقال لـ "الاقتصادية" عبدالملك الزعبي؛ مختص في التدريب، إن الإقبال على هذه البرامج يأتي ليؤكد حرص المعلمين على تطوير أدائهم في التدريس والطرح، وتكذب كل الأصوات التي تتهمهم بالتقاعس وعم الجدية.
ودعا الزعبي؛ الوزارة إلى الحرص على اختيار المدربين والمواد المطروحة للتدريب، وذلك لكي تكون مناسبة للمتدربين. وشاركه الري محمد القرون؛ مشرف تربوي، وأكد أن مثل هذه الدورات التدريبية ستسهم في تطوير أداء المعلمين متى ما وجد المدرب الجيد والمادة العلمية.
يأتي ذلك في الوقت الذي أشارت وزارة التعليم، إلى أنها تسعى من خلال زيادة عدد المقاعد التدريبية، إلى إتاحة فرصة التطوير المهني لعدد أكبر من شاغلي الوظائف التعليمية لاستثمار أوقاتهم خلال الإجازة الصيفية في مجالات التطوير المهني والاستفادة من حزمة برامج التدريب النوعية التي تسهم في تحقيق جودة العملية التعليمية وتحسين مخرجات التعليم.
وأشاد الدكتور محمد المقبل؛ المشرف العام على المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي، بتفاعل شاغلي الوظائف التعليمية مع برامج التطوير المهني الصيفي واقبالهم على التسجيل الاختياري للبرامج التي يقدمها المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي، وذلك بالمشاركة مع الجامعات ومركز المبادرات وشركة تطوير لتقنيات التعليم وشركة تطوير للخدمات التعليمية والمراكز الأهلية والشركات.
وقال، إن الدافع الحقيقي لهذا الاقبال الكبير نابع من حرص المعلم والمعلمة على إحداث التغيير الإيجابي في العملية التعليمية بما ينعكس على مستوى التحصيل العلمي للطالب والطالبة.

الأكثر قراءة