الرماح: القيادة الآمنة للمرأة من أهم قضايا المجتمع خلال المرحلة المقبلة

الرماح: القيادة الآمنة للمرأة من أهم قضايا المجتمع خلال المرحلة المقبلة

قالت الدكتورة تماضر الرماح نائب وزير العمل والتنمية الاجتماعية، "إن القيادة الآمنة للمرأة والأسرة من أهم القضايا المجتمعية خلال المرحلة المقبلة، وذلك مع قرب قيادة المرأة للسيارة في المملكة".
وأكدت الرماح خلال تدشين منتدى الله يعطيك خيرها "#تنقلي_بأمان" للسياقة الوقائية للمرأة والأسرة في الرياض أمس، الدور الحيوي للمرأة السعودية ومكانتها الخاصة في خطط التنمية، كونها أحد الأهداف الرئيسية ضمن "رؤية المملكة 2030" التي أوضحت دورها المجتمعي والاقتصادي المهم. وأضافت "نحن هنا اليوم لمواصلة التشجيع والتحفيز المتواصل للمرأة السعودية من قبل القيادة والمتابعة المستمرة لنجاحاتها وإنجازاتها نحو مستقبل أكثر إشراقاً، واستخدام إمكاناتها وطاقاتها لما يعود عليها وعلى أسرتها ووطنها بالنفع والفائدة".
وأشارت إلى أن تنظيم هذا المنتدى بمشاركة عدد من أبرز المتخصصين في مجال القيادة الآمنة في المملكة سيشكل منصة فريدة من نوعها، وفرصة استثنائية للمرأة للوقوف على أبرز متطلبات السياقة الآمنة التي تضمن سلامتها وسلامة أسرتها، كما أنه نافذة علمية وعملية للتحاور مع عدد من أهم المتحدثين في المملكة ودول الخليج العربي.
من جانبه، أوضح الدكتور عبدالرحمن السويلم نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين، أن المنتدى مختص في التوعية بأسس وقواعد السياقة الآمنة، ومساعدة المرأة على تحقيق أهدافها خلال المرحلة المقبلة، مبيناً أن المنتدى يبرز أيضاً دور المرأة السعودية المميز وإسهاماتها ونجاحاتها في تنمية المجتمع وتقدمه وازدهاره. ولفت إلى أن الجمعية تعي أهمية دور المرأة في بناء المستقبل، حيث يأتي المنتدى ترجمة لهذا الوعي لتحفيزها ومساعدتها على النجاح، منوهاً بالدور الحيوي للمرأة السعودية ومكانتها الخاصة في خطط التنمية، وهي أحد الأهداف الرئيسية ضمن "رؤية المملكة العربية السعودية 2030" التي لم تغفل دورها المجتمعي والاقتصادي المهم.
من جهته، أشار المهندس عثمان الفارس عضو مجلس إدارة جمعية المعوقين المشرف العام على المبادرة، إلى الإنجازات والقفزات النوعية التي حققتها "الله يعطيك خيرها" خلال خمس سنوات من العطاء، وأثبتت فاعليتها بتميز في عديد من المناسبات، وتركت تأثيراً عميقاً على الصعيد التوعوي في المجتمع، مستشهداً بالإحصاءات الرسمية، حيث سجلت الحوادث في عام 2017 انخفاضاً بنسبة 14 في المائة رافقها انخفاض في نسبة الإصابات بنحو 13 في المائة، وانخفاض في الوفيات بنحو 17 في المائة.
وبين أن النظر في الأرقام يعكس التعاون الوثيق والدعم المتواصل من قبل الإدارة العامة للمرور، إضافة إلى الدعم الذي يقدمه الشركاء والداعمون كونهم الشريان الرئيسي لاستمرارية وتطور المبادرة "على حد تعبيره"، منوهاً بأن المجتمع أمام منجز جديد يضاف إلى سلسلة منجزات المبادرة.

الأكثر قراءة