القصيم تحتضن ملتقى «بيبان» لفتح آفاق نمو المنشآت الصغيرة والمتوسطة

القصيم تحتضن ملتقى «بيبان» لفتح آفاق نمو المنشآت الصغيرة والمتوسطة

يدشن الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، أمير منطقة القصيم، الخميس المقبل أعمال ملتقى "بيبان"، وذلك بحضور الدكتور ماجد القصبي وزير التجارة والاستثمار، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، في مركز الملك خالد الحضاري في القصيم.
ويسهم الملتقى بشكل فعال في تعزيز التواصل وإثراء الشباب بالأفكار الريادية المميزة، وسبل استثمارها سواء لمن لديهم منشآت قائمة، أو الذين لديهم شغف بتأسيس منشآت جديدة بقطاع الأعمال، كما أن الملتقى يهدف إلى فتح الآفاق لنمو المنشآت الصغيرة والمتوسطة، كي تسهم في ازدهار الاقتصاد السعودي، إضافة إلى حرص "منشآت" على المهتمين بمجال الأعمال، والمبادرين من مختلف القطاعات، وأن يجد كل منهم باباً يلائم مرحلته ويقوده إلى آفاق ومراحل أعلى في عالم الأعمال والمشاريع.
وأشاد المهندس صالح الرشيد محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" بدعم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل أمير منطقة القصيم للملتقى واهتمامه بأن يحقق أهدافه ويثري الحركة التجارية في المنطقة، من خلال دعم الأفكار الشبابية والريادية، وتعزيز شغف من يرغبون في خوض غمار الأعمال التجارية.
وأشار المهندس الرشيد إلى أن ملتقى "بيبان" في القصيم يسعى إلى رفع مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع في المنطقة ورواد الأعمال، بضرورة تنمية أعمالهم وتطويرها لتسهم في خلق مزيد من الوظائف للشباب، وتمكين رواد الأعمال من رفع الإنتاج المحلي والمساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030، كما يسعى الملتقى الذي يشارك فيه عدد من القطاعات الحكومية والخاصة ومجموعة من الأكاديميين وكبار رجال الأعمال إلى دعم استمرار المنشآت القائمة وتوفير بيئات حاضنة للأعمال الحديثة.
ويضم ملتقى "بيبان" القصيم ستة أبواب تفتح للزوار آفاقاً في المعرفة وهي (منشآت، الرحلة، الجهات الحكومية، الفرص الاستثمارية، التدريب، السوق)، حيث يهدف باب منشآت للتعريف بجميع مبادرات الهيئة وتقديم بعض الخدمات المباشرة للزوار وتزويدهم بالفرص والمساحات التي يمكن للمنشآت الاستفادة منها، ويستهدف هذا الباب كافة المنشآت الحالية والمستقبلية ورواد الأعمال، وجميع الزوار الراغبين في معرفة دور الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة.
فيما يسعى باب الرحلة إلى خلق فرص البدء بمشاريع تجارية وتطويرها عبر حضور ورش عمل متنوعة موجهة من قبل مرشدين وخبراء، وبناء على مخرجات الباب سيتم التواصل من قبل المستفيدين مع جهات حكومية وتمويلية وجهات داعمة للبدء بتأسيس المشاريع، كما يهدف باب الرحلة إلى تعريف أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة المحتملين بخطوات إنشاء مشروع جديد، وخلق فرص تجارية جديدة والتحفيز على إنشاء مشاريع جديدة واستهداف المنشآت القائمة حالياً التي هي قيد التأسيس.
ويقود باب الجهات الحكومية إلى تسهيل الإجراءات أمام المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وربط القائمة منها والمحتملة في الجهات الحكومية والجهات التمويلية والداعمة للنمو والتوسع، بينما يقوم باب التدريب بتوفير دورات تدريبية وورش عمل لتثقيف المنشآت وأصحابها عن مواضيع في مختلف المجالات التي تهم قطاعاتهم، وزيادة وعيهم في كيفية إدارة منشآتهم.
ويختم الملتقى الأبواب الستة بباب السوق الذي يقدم أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة في هذه المحطة خدماتهم ويعرضون منتجاتهم للبيع بهدف التعريف بهم وتعزيز وجودهم، إضافة إلى عربات الطعام، وتمكينهم من خلال عرض منتجاتهم وخدماتهم، كذلك الترويج للابتكار والإبداع وتحفيز الشباب ذوي الأفكار الخلاقة.

الأكثر قراءة