«السياحة» تسجل 5 مواقع أثرية جديدة وتنهي تطوير متحف الجوف الإقليمي

«السياحة» تسجل 5 مواقع أثرية جديدة وتنهي تطوير متحف الجوف الإقليمي
«السياحة» تسجل 5 مواقع أثرية جديدة وتنهي تطوير متحف الجوف الإقليمي

أدرجت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، خمسة مواقع أثرية بمنطقة عسير في سجل الآثار الوطني.
وأوضح سعيد القرني، مدير إدارة التراث الوطني بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في منطقة عسير، أن المواقع الأثرية شملت تسجيل أربعة مواقع بروضان السليل التابع لمركز وادي بن هشبل، وموقع واحد بمحافظة المجاردة، مشيرا إلى أن المواقع الجديدة كانت من خلال بلاغ أحد المواطنين الذي تم تكريمه أخيرا بملتقى آثار المملكة.
ونوه القرني بالدور الذي تقوم به مكاتب الآثار بالمنطقة في المحافظة على المواقع الأثرية وتسجيلها للمواقع الجديدة والعمل عليها من خلال المسح الأثري الذي يقوم به متخصصو الآثار بالمنطقة أو عبر بلاغات المواطنين التي ترد للمكاتب أو عن طريق الهاتف السياحي 19988.
من جانبه أكد محمد العمرة مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في منطقة عسير أن مكاتب الآثار بالمنطقة تعمل على الكشف عن المواقع الأثرية التي لم تكتشف حتى الآن، مشيرا إلى عدد المواقع الأثرية بالمنطقة التي تم تسجيلها في سجل الآثار الوطني بلغ 423 موقعا أثريا.
من جهة أخرى أنهت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، مشروع توسعة وتطوير متحف الجوف الإقليمي (مرحلة الإنشاء) بدومة الجندل، ضمن منظومة المشروعات الجديدة التي تنفذها الهيئة التي تشمل إنشاء وتوسعة وتطوير 13 متحفا إقليميا، حيث أنهت الهيئة أعمال تأثيث متحف الجوف الإقليمي والخدمات الإدارية والخدمية وتهيئته للعروض المتحفية الجديدة التي ستسهم في تعريف الزوار على تراث وتاريخ المنطقة ومكتشفاتها الأثرية.
وحظي المشروع بدعم ومتابعة الأمير سلطان بن سلمان، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، والأمير بدر بن سلطان أمير منطقة الجوف، حيث صدرت موافقة سمو رئيس الهيئة بتجديد وإنشاء مبنى جديد لمتحف الجوف بدومة الجندل على طراز حديث، ليمثل أهم المعالم السياحية التي تخدم جميع السياح والزوار بمنطقة الجوف.
ويتميز هذا المشروع بموقع استراتيجي متميز في دومة الجندل، وبإطلالة على منطقة أثرية مهمة تشمل قلعة مارد، ومسجد عمر، ويجاوره متحف النويصر، وغيره من المعالم الحضارية بالجوف.
وقد عملت الهيئة ضمن مبادرة برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة على تطوير المبنى الذي كان قائما قبل الخطة التطويرية لهذا المشروع، وتوسعته ببناء دورين أرضي وميزانين بمسطح تبلغ مساحته 6700 متر مربع.
ويحتوي المشروع على عدد من العناصر الرئيسة تشمل قاعات العروض الدائمة، وقاعة العروض الزائرة، وقاعات المحاضرات، وقاعة الطفل، والمكتبة والكافتيريات، والخدمات المتحفية الأخرى، إضافة إلى المرافق العامة والخدمات المساندة التي تمكن الزوار من الاطلاع على محتويات المتحف بسهولة ويسر. وتمت تهيئة واستكمال هذا المشروع من خلال طرح عقد إعداد السيناريو وتصميم العروض المتحفية باستخدام أحدث التقنيات وأساليب العرض المتحفي المعمول بها في المناطق العالمية.
وتتضمن منظومة مشروعات المتاحف إنشاء تسعة متاحف جديدة هي: متحف عسير الإقليمي في مدينة أبها، متحف حائل الإقليمي، متحف تبوك الإقليمي، متحف الباحة الإقليمي، متحف الدمام الإقليمي، متحف القصيم الإقليمي في بريدة، متحف الحدود الشمالية الإقليمي في عرعر، متحف الأحساء الإقليمي في الهفوف، متحف جازان الإقليمي.

الأكثر قراءة