بزيادة 44 % .. «كتاب الرياض» يسجل 912 ألف زائر في 10 أيام
سجل معرض الرياض الدولي للكتاب رقما قياسيا في عدد الزوار خلال هذا العام، حيث بلغ عددهم نحو 912 ألف زائر، وذلك بزيادة تقدر بـ 44 في المائة، مقارنة بالعام الماضي الذي بلغ الزوار فيه نحو 400 ألف زائر، خلال عشرة أيام.
وتصدرت دور النشر في المملكة النسبة الأعلى في الدور المشاركة بـ 31 في المائة، تليها مصر بـ 23 في المائة، ثم لبنان بـ 14 في المائة، ثم الأردن بـ 10 في المائة، ثم الإمارات بـ 5 في المائة، فيما بلغ عدد الكتب التي عرضت نحو 341 ألف كتاب.
وقال الدكتور عبدالله المغلوث مدير مركز التواصل الحكومي المتحدث الرسمي لمعرض الرياض الدولي للكتاب، إن معرض الكتاب لهذا العام سجل حضورا لافتا من الزوار، وذلك بحضور 911635 زائرا، منوهاً باستفادة 18320 طفلا من 23 فعالية نفذها جناح الطفل في المعرض.
وأشار المغلوث في حديث صحافي عقب اختتام معرض الرياض الدولي للكتاب أمس الأول، إلى أن عدد حضور الفعاليات الثقافية المصاحبة للمعرض 2733 زائرا، تفاعلوا مع المتحدثين طوال أيام الفعاليات الثقافية، واصفا فعالية مارثون الترجمة بالمميزة، حيث شهدت إقبالاً كبيرا من الزوار.
وأوضح الدكتور المغلوث أن 364 مشاركاً من أصل 984 مشاركاً في ماراثون الترجمة حققوا (وسام التميّز)، حيث نجحوا في ترجمة 293 مقالاً إلى اللغة الإنجليزية، و49 مقالاً تمت ترجمته إلى اللغة الفرنسية.
وبين أن عدد المسجلين في الموقع الإلكتروني بلغ 1049 مشاركاً، وحقّقت السيدات النسبة الأعلى بـ871 مشتركة، مقابل 178 مشتركاً من الرجال.
من جانبه، أوضح هاني الغفيلي المشرف العام على الخدمات الإلكترونية، أن عدد الزيارات على بوابة المعرض بلغت 2.1 مليون زائر، موضحاً أن عدد عمليات البحث عن الكتب في الموقع والتطبيقات وأجهزة الاستعلام الآلي بلغ 3.4 مليون عملية بحث، موضحا أن عدد عمليات البحث عن دور النشر بلغ 470 ألف عملية بحث لما يزيد عن 530 دار نشر مشاركة في المعرض.
وقال الغفيلي إن عدد المسجلين في الموقع الإلكتروني في خدمة توقعات الكتب، بلغ 1100 مسجلا تم اختيار 282 مؤلفاً منهم، وأن المؤلفين السعوديين بلغ عددهم 202 مؤلف مسجل عبر النظام الإلكتروني، فيما تم إعداد 80 ورشة عبر نظام إلكتروني مخصص لذلك، وإعداد شهادات إلكترونية لنحو 3700 مسجل.
وأوضح أن خدمة تطبيق الهواتف الذكية أتيحت في أيام المعرض، مشيرا إلى أن عدد عمليات التحميل بلغت 107 الآف عملية تحميل، حيث بلغ عدد الإشعارات المرسلة 800 ألف إشعار، و14 ألف طلب تحقق من الأسعار، إضافة 1.1 مليون عملية بحث.
وشكلت خريطة المعرض عاملاً حيوياً ومساعداً في تحرك الزائر صوب وجهته، تساعده على معرفة أين يقع كل جناح وكيفية الوصول إليه وكذلك مواقع جميع دور النشر، حيث قلصت تلك الخدمة الجهود التي يبذلها الزائر في البحث عن الكتب التي ينوي شراءها، وتوفر ساعات من البحث بين آلاف العناوين.
