«القيصرية» في «بيت الخير» .. يعيد ذكريات أهل الخليج للزمن الجميل

«القيصرية» في «بيت الخير» .. يعيد ذكريات أهل الخليج للزمن الجميل

جسد جناح المنطقة الشرقية "بيت الخير" حياة الساحل الشرقي بمرافقه الشعبية التي تمثل الطراز العمراني التراثي من مدخل قلعة تاروت مروراً بسوق "القيصرية" والتجول في أروقة المدرسة الأميرية، بالاتجاه إلى الحياة الزراعية وجبل القارة ومسجد جواثا. وحرص زوار "بيت الخير" على زيارة أقدم الأسواق الشعبية في الخليج "سوق القيصرية" الذي يعيدهم إلى ذكريات الزمن الجميل، إضافة إلى التعرف على بيت البيعة والمجالس الشعبية، والتوجه إلى ميناء العقير، مروراً بجسر الملك فهد، هذه الجوانب والأماكن التاريخية، تمثل حقبة من الزمن، وتحمل عبقاً من الماضي وتاريخاً مجيداً.
ورصدت "الاقتصادية" خلال زيارتها لبيت الخير حرص كثير من الزوار على التقاط الصور التذكارية مع المشرفين على الأجنحة بلباسهم الساحلي المعروف. ويضم "بيت الخير" بين جنباته أيضا عديدا من الأجنحة، كمجلس الإمارة الذي يعد متحفاً يجسد فيه تاريخ إمارة المنطقة الشرقية منذ توحيد المملكة، وبيت البيعة الذي يعد جزءاً من تاريخ دخول الملك عبدالعزيز للأحساء في عام 1331هـ .
كما يضم البيت التقليدي الذي يحمل عبق المنازل التقليدية الشعبية في المنطقة والذي خصص لفعاليات وبرامج خاصة بالنساء فقط، كما يحتوي على عديد من الفعاليات والبرامج ومواقع الاستراحة مثل القهوة الشعبية التي تقدم فيها المشروبات الساخنة التي تشتهر بها المنطقة الشرقية.
وتشمل أبرز الحرف الشعبية الرجالية التي ستشارك في بيت الخير، الفخار، والقفاص ورافي البشوت وحياكة البشوت وصناعة المداد، والنجار القديم، وخراطة وصناعة المسابح، والخباز، وصناعة السلال، وشك الزري، وصناعة الحروف العربية، والحواج والنوخذة والمجدمي، والغيص والديايين والسيب والتباب، والحداد والصفار، وصناعة الطبول والطيران، والخوصيات، وصناعة الأقفاص والملابس النسائية وصناعة الملاييف، وصناعة السلال، والتناك، وعربة القاز، والنوخذة، والمجدمي. وتمثل هذه المهن 60 حرفة شعبية تراثية تمثل المهن الزراعية والبيئة الصحراوية والبحرية.

الأكثر قراءة