بمشاركة متحدثين دوليين.. مناقشة التوجهات الاستراتيجية لصناعة الاجتماعات السعودية 2030
برعاية الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ورئيس اللجنة الإشرافية للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات تنطلق أعمال الملتقى السعودي لصناعة الاجتماعات الأحد المقبل لمدة ثلاثة أيام في الرياض، بمشاركة متحدثين دوليين، ويصاحب أعمال الملتقى معرض يشارك فيه العديد من المنظمات والشركات المحلية والدولية.
وتعقد ضمن أعمال الملتقى حلقة نقاش حول التوجهات الاستراتيجيّة لصناعة الاجتماعات السعودية 2030 ِفي الجلسة الثانية للملتقى.
ويشارك في هذه الجلسة المختصون ذوو العلاقة بشكل مباشر في تطوير صناعة الاجتماعات السعودية وكذلك خبراء دوليين ومستثمرين سعوديين، وتهدف الجلسة إلى تسليط الضوء على دور صناعة الاجتماعات وأهمية تنميتها لتسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز مكانة المملكة وتحقيق رؤيتها 2030، إضافة إلى أهمية الشراكة والتضامن بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص لتطوير هذه الصناعة، وسبل تطويرها لتحتل مركزا مرموقا على مستوى العالم.
وتشتمل الجلسة الثانية على ثلاثة محاور رئيسية وسيكون المتحدث الرئيسي فيها المهندس طارق بن عبدالرحمن العيسى، المدير التنفيذي للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات. ويتمثل المحور الاول في تقييم نقاط القوة والضعف في صناعة الاجتماعات السعودية خلال الأعوام 2014م – 2018م، والمحور الثاني عن الفرص والتحديات المستقبلية في صناعة الاجتماعات السعودية، والمحور الثالث عن كيف تكون المملكة قائدة للعالم في صناعة الاجتماعات بحلول عام 2030، ويدير الحوار طلعت زكي حافظ، مستشار وكاتب اقتصادي.
المحاورون المشاركون في الجلسة هم: ديفيد دوبويس رئيس الجمعية الدولية للمعارض والفعاليات، توم هولتون، مدير العلاقات العامة في مجموعة أيمكس، والدكتور زهير محمد السراج، الرئيس العضو المنتدب للأكاديمية السعودية للمعارض والمؤتمرات، والدكتور علي أحمد القاسم مستشار إمارة منطقة مكة المكرمة ورئيس قسم السياحة والفندقة في جامعة أم القرى، والمهندس عبدالله إبراهيم العبدالكريم رئيس شركة أعالي، محمد حمد الحسيني المستشار التنفيذي لشركة معارض الرياض المحدودة.
يذكر أن البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات انطلق من رؤيته الاستراتيجية أن يكون برنامجاً رائداً في تطوير صناعة الاجتماعات السعودية لتصبح الصناعة أكثر فاعلية وإنتاجية، ورسالته الطموحة بتطبيق أفضل الممارسات في الإشراف على صناعة الاجتماعات السعودية، والعمل على تطوير البيئة الداخلية والخارجية المؤثرة فيها، لتحقيق أهداف الصناعة الاقتصادية، والثقافية، والاجتماعية، والبيئية، والسياسية. ويعمل هذا البرنامج الحكومي بتمويل ذاتي وبشكل مرحلي في تنفيذ خطة استراتيجية للأعوام 2014م-2018م التي ترتكز على ثمانية محاور، يتفرع منها 23 هدفاً تفصيليا يحقق من خلال 90 مبادرة تتضمن عدداً من المشروعات التطويرية، وقد بلغت نسبة إنجاز المبادرات في نهاية عام 2017م 75 في المائة.