جائزة الملك سلمان لحفظ القرآن تختتم تصفياتها على مستوى المملكة
اختتمت جولة التصفيات الأولى على مستوى مناطق المملكة ومحافظاتها للمسابقة المحلية على جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات في دورتها الـ20، تمهيداً للمرحلة النهائية التي تقام فعالياتها في مدينة الرياض خلال شهر جمادى الآخرة.
وأعرب الدكتور منصور السميح الأمين العام لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية في وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، عن شكره وتقديره لرؤساء الجمعيات ومعلمي القرآن الكريم، وكل من أسهم في تحفيز الناشئة نحو القرآن الكريم، والتشجيع لحفظه وتلاوته وتدبره ومدارسته للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في عموم المناطق والمحافظات؛ نظير جهودهم المباركة في أعمال التصفيات الأولية للمسابقة، وما قدَّموه من برامج التهيئة والاستعداد لخوض غمار التصفيات النهائية.
وقال السميح، إنَّ المسابقة المحلية على جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره تهدف إلى تشجيع الأبناء والبنات لحفظ القرآن الكريم، وإذكاء روح المنافسة الشريفة بينهم، الأمر الذي يعزز علاقة الأمة بربها، ويربط المجتمع بخالقهم سبحانه وتعالى، وتبرز المسابقة بعض المشاريع المباركة التي تبذلها المملكة خدمةً لكتاب الله تعالى.
وأضاف الأمين العام لمسابقة القرآن الكريم، أن الجوائز النقدية للمسابقة وفق التوزيع الآتي: في الفرع الأول، الفائز الأول: 100 ألف ريال، و الثاني: 90 ألف ريال، و الثالث: 80 ألف ريال، وفي الفرع الثاني، الفائز الأول: 70 ألف ريال، و الثاني: 60 ألف ريال، والثالث: 50 ألف ريال.
أما في الفرع الثالث، فتبلغ قيمة جائزة الفائز الأول: 40 ألف ريال، و الثاني: 35 ألف ريال، والثالث: 30 ألف ريال، وفي الفرع الرابع، الفائز الأول: 28 ألف ريال، والثاني: 26 ألف ريال، والثالث: 200 ألف ريال.
وتكون في الفرع الخامس، للفائز الأول: 20 ألف ريال، و الثاني: 18 ألف ريال، و الثالث: 16 ألف ريال، ومثلها أيضاً للبنات، والكثير من المكافآت النقدية والهدايا العينية القيمة للمشاركين والمشاركات.
وأوضح السميح" أنَّ هذه الجائزة العريقة، وهي تكمل 20 عاماً من التكريم لأهل القرآن، وتشجيع الناشئة للنهل من معين كتاب الله العظيم، والتمسك به، والتزود من تعاليمه الربانية، لتؤكد أصالة المملكة، وتمسكها بحبل الله المتين، والسير على سنة خير المرسلين، وهذا دأب ولاة أمرها"، سائلاً الله تعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خير الجزاء، إزاء رعايته الكريمة، وعنايته الدائمة، ودعمه السخي لكل ما يخدم الإسلام، وينفع الأمة، ويصلح الناشئة، وأن يجعل ذلك في ميزان أعماله الصالحة.