لقاءات حوارية مع طلاب المدارس والجامعات لنشر ثقافة قبول الآخر
في خطوة لنشر ثقافة التسامح وقبول الآخر لتعزيز الوحدة الوطنية، تعكف وزارة التعليم ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، على تكثيف اللقاءات الحوارية والشبابية في الأنشطة غير المنهجية في المدارس والجامعات في جميع مناطق المملكة خلال الفترة المقبلة.
وقال الدكتورأحمد العيسى وزير التعليم، إن وزارته بمنسوبيها في التعليم العام والجامعي وما يندرج تحتها من مؤسسات التعليم التقني والمهني، تسعى لفتح مزيد من قنوات التواصل مع المجتمع بالاستفادة من الدور الرائد للمركز في مجال رصد الآراء وتحديد مؤشرات الرأي العام والدارسات الاستطلاعية، التي من شأنها مساعدتها في اتخاذ قرارات مبنية على دراسات واستطلاعات يتم إجراؤها بشكل موضوعي وعلمي مقنن".
وأكد العيسى خلال حديثه للصحافيين عقب لقائه قيادات مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في الرياض أمس، على تكامل الأدوار بين وزارة التعليم ومركز الحوار الوطني في تعزيز المشاركة المجتمعية، مشيرا إلى الدور المهم الذي يقوم به المركز لنشر ثقافة الحوار والتعايش وفق منظومته الحوارية، وذلك عبر تقديمه عديدا من البرامج والفعاليات والأنشطة، واللقاءات الحوارية والفكرية الموسعة، لمختلف الشرائح والفئات الاجتماعية والعمرية.
من جانبه، أوضح فيصل بن معمر؛ أمين اعام مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، دور التعليم في تعزيز قيم التعايش، ونشر ثقافة التسامح وقبول الآخر لتعزيز الوحدة الوطنية، مؤكداً أن المدرسة هي المكان الأساس للتعلم وللتعليم، والبيئة المناسبة التي يمكن أن تزرع في نفوس أبنائنا قيم حب الخير والتعايش والسلام.
وأشار ابن معمر إلى أن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني يسخر كل إمكاناته لخدمة وزارة التعليم ومنسوبيها في التعليم العام والجامعي، لتعزيز ثقافة الحوار وتأصيل اللحمة الوطنية، سعياً لتفعيل رؤية المركز الاستراتيجية الحوارية، وتأكيداً للثوابت الوطنية وتعزيزها، وترسيخ قيم الوسطية والاعتدال.
ولفت الأمين العام لمركز الحوار الوطني إلى الدور الذي تضطلع به وزارة التعليم في حث منسوبيها على الإفادة من البرامج والفعاليات التي ينظمها المركز، والتي تهدف لتعزيز الوحدة الوطنية وحماية النسيج المجتمعي، وذلك من خلال ترسيخ قيم التنوع والتعايش والتلاحم عبر مجتمع متحاور لوطن موحد، عبر تكثيف اللقاءات الحوارية والشبابية في الأنشطة اللاصفية في المدارس والجامعات في مختلف مناطق المملكة.