ديفيد داتونا يتحدث عن إبداعاته في الفن التشكيلي في «جدة للكتاب»
وصف الفنان التشكيلي الأمريكي ديفيد داتونا زيارته للمملكة بأنها كانت مميزة وإيجابية, مؤكداً الحرص على تكرار الزيارة والمشاركة في الفعاليات والمعارض التي تقام فيها.
وتحدث ديفيد خلال ندوة عقدت ضمن فعاليات معرض جدة الدولي للكتاب في نسخته الثالثة عن إبداعاته في الفن التشكيلي، وبداية مشواره داخل منزله المتواضع، وبما يتوافر لديه من مقومات تكون عونا له في إنتاج عمل فني تشكيلي وتحفيز والديه له وتشجيعه على الاستمرار. وعد الانطلاقة الحقيقية له لحظة وصوله إلى الولايات المتحدة والحصول على الجنسية، حيث أصبح قادرا على التواصل مع معاهد التدريب لتطوير مهاراته والمشاركة في فعاليات الرسم والفن التشكيلي، وحصوله على مراكز متقدمة في التقييم والأداء، جعلته يفكر في الوصول بأعماله إلى خارج حدود الولايات المتحدة.
وتطرق إلى لوحة العلم السعودي، التي صممها وشارك فيها بمعرض جدة الدولي للكتاب على مساحة 2.7م× 1.8م بفن تجميع عدد كبير من النظارات تقارب 200 نظارة وبداخل اللوحة القرآن الكريم، قائلاً: إن فكرة اللوحة راودته لما تمثله المملكة من ثقل في العالم خاصة مع إطلاق مدينة "نيوم".
ولفت إلى أنه شارك في عدد من المعارض الخارجية بعد أن درس طبيعة الدول التي سيزورها ويقدم أعماله فيها وثقافة مجتمعاتها وطرق حياتهم لمساعدته على الخروج بعمل فني يبرز هذه الثقافة بشكل يرضي طموحه، ويحظى بردود أفعال إيجابية, مشيراً إلى أن تجربته في المملكة كانت فريدة، والإقبال الذي حظيت به لوحته الفنية "العلم السعودي" كان دافعا له لتكرار الزيارة وتجربة عمل فني آخر.
وأبدى إعجابه بتذوق الشعب السعودي للفن التشكيلي، خاصة الشباب الذين طرح كثير منهم أفكارا جديدة تنم عن قدراتهم الفكرية المتميزة في هذا المجال.