وزير التعليم: حريصون على الارتقاء بمستويات الطلاب في «العربية» لتعزيز القيم

وزير التعليم: حريصون على الارتقاء بمستويات الطلاب في «العربية» لتعزيز القيم

أكد الدكتور أحمد العيسى وزير التعليم، أن وزارته تعمل على الرقي بمستوى الطلاب والطالبات في اللغة العربية، وذلك لتسهم في تعزيز القيم، وذلك من خلال تطوير المناهج الدراسية.
وقال: "إن هناك تحديا كبيرا في مجال تعليم اللغة العربية، ونحن نهتم أن نقوي ونعزز قدرة المناهج على استقطاب واهتمام الطلاب والتفاعل مع اللغة قراءة وتحدثاً وكتابة".
وأضاف العيسى عقب حضوره احتفاء وزارة التعليم في اليوم العالمي للغة العربية في الرياض أمس: "أن الوزارة ستهتم بتطوير مناهج اللغة العربية، وتدريب المعلمين والمعلمات، لتطوير المنظومة التعليمية لتطويرها، وتشويق الطلاب للغة العربية.
وأوضح أن القادة يعون أهمية اللغة العربية، واعتنوا بها وبنشرها وترسيخ حضورها، منوهاً إلى ما سيسهم فيه المركز الوطني لتطوير تعليم اللغة العربية وتعلمها، وذلك في دفع العملية التعليمية وإتمام الجهود الكبيرة المبذولة، بحيث يتكامل مع الجهات الأخرى، ويتخصص في اللغة العربية، بما يحقق العمق والانتشار معا، وتقديم الدورات النوعية.
وزاد: "أن اللغة العربية أساس من أسس هويتنا الوطنية ووجودنا وبقائنا وتطورنا، وشرف لنا، فقد نزل بها أشرف الكتب وختمت بها أجل الرسالات، منوها بالبرامج والمشروعات والمبادرات التي أطلقتها الوزارة لخدمة اللغة العربية وغرس حبها والانتماء إليها في نفوس الناشئة".
إلى ذلك فعلت الوزارة عددا من المبادرات الوطنية التي تهدف إلى تعزيز لغة الضاد "مشروع أولمبياد اللغة العربية"، وهي مسابقة دورية سنوية في مادة اللغة العربية يقيس مستويات التفكير العليا لدى طلاب المرحلة الثانوية بمدارس التعليم العام الحكومي والأهلي بإشراف الإدارة العامة للنشاط الطلابي – الثقافي بوزارة التعليم.
وتسعى المسابقة إلى تعميق الولاء والانتماء للغة العربية باعتبارها إحدى أهم أدوات تعزيز الهوية الوطنية، وتتمثل أهميتها في تهيئة البيئة المناسبة لرفع التنافس العلمي بين طلبة المرحلة الثانوية وإثراء المناهج الدراسية والإسهام في تطوير تعليم اللغة العربية وتعلمها.
فيما امتد اهتمام "التعليم" باللغة العربية ليشمل أبناء العاملين والمبتعثين والمقيمين في الخارج ومن يحتاج إلى ذلك من أبناء الجاليات العربية والإسلامية فافتتحت الأكاديميات والمدارس في عدد من الدول الشقيقة والصديقة.
وحققت هذه الأكاديميات والمدارس مكانة مرموقة بين المؤسسات التعليمية وسمعة جيدة بين الجاليات العربية والإسلامية في الخارج لما تمتاز به من تنوع وأصالة في المناهج والطرق التعليمية الحديثة. وعملت الوزارة على عدد من الشراكات مع جهات أخرى لتفعيل اللغة العربية في يومها العالمي كالبنوك، والمطارات، والملاعب مستهدفة بهذه الخطوة جميع فئات المجتمع وتركيزا على فئة الشباب، وسيصاحب الفعاليات معرض فني يتضمن أعمالا فنية منفذة تتصل بشعار المناسبة.

الأكثر قراءة