«المرور»: نواجه 8 تحديات .. ومنسوبات التعليم الأكثر طلبا لرخص القيادة

«المرور»: نواجه 8 تحديات .. ومنسوبات التعليم الأكثر طلبا لرخص القيادة

قال العميد محمد البسامي مدير عام الإدارة العامة للمرور، إن إداراته تسعى لمواجهة ثمانية تحديات في القطاع، تتمثل في الوفيات والإصابات الناتجة عن حوادث الطرق، والتوسع في أعداد مدارس تعليم القيادة، وتطوير الموارد البشرية والتجهيزات الآلية، إضافة إلى تعديل السياسات المرورية، وتطوير التقنية، ورضا المتعاملين.
وأوضح البسامي خلال حديثه للصحافيين عقب برنامج "لقاء قيادة آمنة" المخصص لمنسوبات في وزارة التعليم في الرياض أمس، أن إدارة المرور تعمل على التغلب على هذه التحديات للوصول إلى تقديم أعلى مستوى من الخدمات.
وأشار إلى أن المرأة أكثر احتراما لأنظمة السير، وأن تخصيص اللقاء مع منسوبات التعليم جاء لأن النسبة الأكبر من الراغبات في استخراج رخص لقيادة السيارة من منسوبات التعليم. وأضاف: "نتطلع لبناء شراكات مع القطاعات الحكومية والأهلية والمجتمعية لرفع مستوى السلامة على الطرق وزيادة الوعي المروري، وأن إطلاق مشروع "قيادة آمنة" بالتعاون مع وزارة التعليم ممثلة بوكالة التعليم للبنات يترجم فهم أدبيات الطريق والتقيد بالأنظمة المرورية، ما ينعكس بالفائدة على المجتمع بشكل عام، تخلله عرض مرئي استعرض فيه تحديد ثمانية تحديات استراتيجية ذات أولوية بالإدارة العامة للمرور". وبين أن عدد الحوادث في عام 1438 نحو 460488 حادثا أدى إلى 33199 إصابة و7489 حالة وفاة، بمعدل 20 حالة وفاة يوميا من الفئة العمرية 18 و30 سنة.






من جانبها، قالت الدكتورة هيا العواد كيل وزارة التعليم، أن مشروع "قيادة آمنة" يأتي كانطلاقة إيجابية نحو تنفيذ قرار المملكة بالسماح للمرأة بالقيادة وفق أطر وضوابط واضحة، كما يأتي ضمن الخطوات التوعوية الهادفة التي يجب العمل على البدء بتنفيذها إيمانا بأهمية الأهداف التي ستسهم هذه المبادرة في تحقيقها،

مشيرة إلى أن مسؤولية وزارة التعليم تجاه منسوباتها هو العمل على تهيئتهن بما يتماشى مع توجهات وسياسات المملكة، رسخ لأهمية المشاركة في هذا المشروع بالتعاون مع وزارة الإدارة العامة للمرور بهدف تزويد منسوبات التعليم بأدبيات القيادة الآمنة، والتوجيهات الخاصة بالقواعد المرورية وتعليمات كيفية الحصول على الرخصة وما يتعلق بذلك من شروط وضوابط وغيرها.
وبيّنت أن مشروع "قيادة آمنة" سينفذ على عدة مراحل بدءا من عقد لقاء تعريفي مرورا بإعداد الحقائب التدريبية، وتنفيذ برامج متعددة تترجم من خلال ورش عمل تستهدف منسوبات التعليم في المناطق والمحافظات وهكذا تسير الخطة في تسلسل مدروس لتعم الفائدة، ويتحقق الهدف المأمول من هذا المشروع.
ولفتت العواد إلى أن هدف البرنامج تزويد نسبة 70 في المائة من شاغلات الوظائف التعليمية من المعلمات والمشرفات التربويات بالمعارف والمهارات اللازمة للسلامة المرورية.

الأكثر قراءة