ملتقى يناقش أبرز تحديات تطبيق الجودة في المدارس
ناقش قائدو مدارس ومشرفون تربويون، أبرز الصعوبات والتحديات التي تواجه تنفيذ المدرسة لمشروعات الجودة وتطبيقاتها، وكيفية الوصول للتميز في جودة الأداء المدرسي، جاء ذلك خلال، تدشين سعيد الزهراني مدير مكتب تعليم شرق الرياض ملتقى الجودة للتميز والاعتماد المدرسي في متوسطة مجمع الملك عبد الله الذي يقام تحت شعار "القيادة التربوية تصنع الفرق"، بحضور علي العامري مدير إدارة الجودة الشاملة في تعليم الرياض، ونخبة من التربويين والمشرفين وقادة مدارس المكتب.
وقال سعيد الزهراني، إن الجودة المدرسية تصب في "رؤية المملكة 2030"، مؤكدا أن الجودة لم تعد ترفا أو تدريبا، بل ضرورة نحتاج إليها في جميع أعمالنا داخل الميدان، كما أنها لم تعد عبئا على قائد المدرسة، على العكس فهي معينة له".
وأضاف: الجودة وقاية قبل أن تكون علاجا، وهدفنا في مكتب التعليم بشرق الرياض من الملتقى أن نضع أيدينا بأيدي إدارة الجودة الشاملة في الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض وأن نقدم أبرز تجاربنا الناجحة لدعم الميدان.
واسترسل الزهراني بقوله: "مدارسنا تفخر بقادة مميزين يهتمون بالتطوير والجودة والتميز التي هي رحلة مستمرة وليست محطة، نمارسها دون تكلف أو عناء، ولن يقود التطوير إلا ربان السفينة وقائدوها الذين نعتز بجهودهم، وتفعيلهم للجودة التي إذا حضرت ذابت كل السلبيات والنتائج السلبية والشكاوى.
بدوره أكد علي العامري، أن مبادرات مدارس مكتب تعليم شرق الرياض متميزة، وهي انعكاس لنشاط وجهود مدير المكتب الأستاذ سعيد الزهراني، مقدما شكره له ولمساعديه وللمنظمين على التزامهم بمعايير الجودة في الملتقى ودقة الوقت.
وأكد أن منذ عام 1990 تم تخصيص يوم عالمي للجودة، لأهميتها ودورها المحوري لتكون ثقافة العصر نحو الاستدامة والتنمية والاستثمار، مشيرا إلى أنه نظرا لأهمية قائد المدرسة فقد كان شعار يوم الجودة العالمي "القيادة التربوية تصنع الفرق".
وكرم مدير مكتب تعليم شرق الرياض، القائمين على الملتقى ومدارس رياض الموحد الأهلية والمركز الإعلامي بثانوية الأندلس لرعايتهم للملتقى، ثم انطلقت ورش العمل، والمناقشة، للخروج بتوصيات تخدم الميدان.