السجن 34 سنة لـ3 مواطنين «تكفيريين»بايعوا قيادات إرهابية
أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة حكماً ابتدائياً يقضي بثبوت إدانة ثلاثة مواطنين 34 عاماً، لانتهاجهم المنهج التكفيري من خلال تكفيرهم لولاة الأمر، ورجال المباحث العامة، ونقضهم البيعة، ومبايعة قيادات إرهابية وداعشية، أحدهم هدد أفراد الحراسات داخل السجن بقطع رؤوسهم.
وأثبتت المحكمة إدانة المدعى عليه الأول باتهامه الدولة بالظلم واتهامه الأجهزة القضائية بالظلم ورشوة الشهود، ونقضه البيعة التي في عنقه بمبايعة قائد تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
وعزرته المحكمة على ذلك بأن يسجن لمدة ست سنوات من تاريخ انتهاء محكوميته في قضيته السابقة، من هذه المدة ثلاث سنوات، ومنعه من السفر خارج المملكة بعد خروجه من السجن لمدة ست سنوات.
كما أدانت المحكمة المدعى عليه الثاني بانتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة، من خلال تكفيره ولاة الأمر في هذه البلاد ورجال المباحث العامة، ونقضه البيعة التي في عنقه لولاة الأمر، وذلك بمبايعته لأسامة بن لادن ثم أيمن الظواهري ثم قائد داعش أبو بكر البغدادي، إضافة إلى تهديده أفراد الحراسات داخل السجن بقطع رؤوسهم، وأنه لن يتردد في ذلك إذا تحققت مصلحة في ذلك، حسب زعمه.
وأشارت المحكمة إلى أن المتهم حاز ورقة لأحد قادة القاعدة متضمنة سقوط الدولة السعودية، وإصراره على الخروج والالتحاق بالتنظيمات الإرهابية خارج البلاد.
وعزرته المحكمة على ذلك بأن يسجن لمدة 15 سنة من تاريخ انتهاء محكوميته في قضيته الأخرى، من هذه المدة سبع سنوات بناء على الأمر، ومنعه من السفر خارج المملكة بعد خروجه من السجن لمدة 15 سنة
كما اثبتت المحكمة على المدعى عليه الثالث بانتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة من خلال تكفيره الدولة السعودية وحكامها، واعتقاده وجوب قتال العسكر في هذه البلاد، ونقضه البيعة التي في عنقه لولي الأمر، وذلك بمبايعة أبي مصعب الزرقاوي ثم أبي حمزة المصري ثم أبي بكر البغدادي.
وأشارت المحكمة إلى أن المدعى عليه اتهم علماء هذه البلاد بالضلال، وحيازته ورقة تحتوي على طريقة صنع المتفجرات. وعزرته المحكمة على ذلك بأن يسجن لمدة 13 سنة من تاريخ انتهاء محكوميته في قضيته السابقة من هذه المدة المحكوم بها خمس سنوات، ومنعه من السفر خارج المملكة بعد خروجه من السجن لمدة ثلاث عشرة سنة.