«بو إيه ماديا هالوين» يحتفظ بصدارة شباك التذاكر في أمريكا
حافظ الفيلم الكوميدي "بو إيه ماديا هالوين" على صدارة شباك التذاكر في أمريكا الشمالية في أسبوعه الثاني في صالات العرض، على ما أظهرت أرقام موقتة لشركة "اكزيبتر ريليشنز" المتخصصة.
والفيلم من إخراج تايلر بيري وبطولته ويروي يوم هالوين غريب تعيشه امرأة مسنة، وحصد الفيلم في عطلة نهاية الأسبوع، التي سبقت يوم هالوين 16.7 مليون دولار ليصل مجموع عائداته إلى 52 مليونا في غضون أسبوعين.
وحل فيلم "إنفيرنو" التشويقي وهو الجزء الثالث المقتبس من كتاب "دا فينتشي كود" لدان براون، في المركز الثاني مع بدء عرضه في الصالات الأمريكية والكندية مع 15 مليون دولار فقط.
ويقوم توم هانكس مجددا في الفيلم الذي لم ينل استحسان النقاد، بدور أستاذ علم الرموز روبرت لانغدون وهو في سباق مع الزمن ينقله إلى فلورنسا والبندقية وإسطنبول لإفشال مخطط شيطاني لعالم مجنون عازم على القضاء على 90 في المائة من البشرية بفضل فيروس.
وتراجع فيلم "جاك ريتشر: نيفر جو باك" من المرتبة الثانية إلى الثالثة وهو من بطولة توم كروز الذي يحاول الكشف عن مؤامرة كبيرة. وقد حصد 9.6 مليون دولار ما رفع مجموعه إلى 39.7 مليون.
أما المرتبة الرابعة فكانت من نصيب فيلم التشويق المالي "ذي اكاونتنت" من بطولة بن افليك الذي حقق 8.5 مليون ليصبح مجموعه 61.3 مليون في ثلاثة أسابيع.
ويغوص الفيلم للمخرج الأمريكي غافين اوكونر في العالم المظلم لحسابات المافيا عبر تتبع خطى رجل يعمل "محاسبا في النهار ومجرما في الليل".
وهو تقدم على فيلم الرعب "اويجا اوريجن اوف ايفيل" الذي حل خامسا محققا 7.1 مليون دولار ليصل مجموعه إلى 24.6 مليون في غضون أسبوعين.
وحل في المرتبة السادسة فيلم التشويق النفسي "ذي غيرل اون ذي تراين" من بطولة إميلي بلانت حول مطلقة تعاني الاكتئاب وتدمن الكحول وتشهد شيئا غريبا خلال وجودها في قطار الضواحي. وحقق الفيلم 4.3 مليون دولار من العائدات في أسبوعه الثالث في صالات السينما (66 مليونا في غضون أربعة أسابيع).
وتلاه في المرتبة السابعة آخر أفلام تيم بورتن "ميس بريغرينز هوم فور بكيوليير تشيلدرن" من بطولة سامويل ال جاكسون وإيفا غرين مع أربعة ملايين دولار (78,9 مليون في المجموع في خمسة أسابيع)، وتلاه في المركز الثامن الفيلم الكوميدي "كيبينغ آب ويذ ذي جونزيز" محققا 3.4 مليون دولار.