رئيس البرازيل المتهم بالفساد يطلب تعيين قاض جديد
طلب محامو لولا دا سيلفا الذي يشتبه بتورطه في فساد اليوم نقل ملف رئيس البرازيل السابق الى محكمة اخرى مشككين بحياد القاضي سيرجيو مورو الذي اصبح رمزا لمكافحة الفساد. ويشتبه بان لولا الذي كان رئيسا للبرازيل من 2003 الى 2010 استفاد من شبكة فساد مرتبطة بشركة النفط الوطنية بتروبراس التي يجري القاضي مورو تحقيقات بشأنها. وقال محاموه في مذكرة انه "لا يخاف من التحقيق ولا من ان يحاكم لكنه يطلب العدالة وحكما غير منحاز". وفي طلب تقدموا به الى مكتب مورو، قال المحامون انهم يطالبون "بالاعتراف بفقدانه نزاهته وبتسليم الملف الى من سيحل محله بشكل طبيعي".
والقاضي مورو يقف وراء التحقيق الاولي في غسل اموال بشأن محطة للخدمات، مما سمح بالكشف عن فضيحة الفساد الكبرى التي تهز حاليا بتروبراس والمرتبطة خصوصا بتمويل احزاب ومسؤولين سياسيين. كما كشف في ابريل الماضي مكالمات هاتفية بين لولا والرئيسة ديلما روسيف التي علقت مهامها، كدليل على اتفاق بينهما حول تعيين الرئيس السابق في الحكومة لتجنيبه ملاحقات قضائية. ويتهم محامو لولا مورو بانه "قاضي اتهام ونقيض للقاضي غير المنحاز وباستغلال السلطة". وقال الموقع الالكتروني الاخباري "جي 1" ان سيرجيو مورو لن يتحدث الا عن طريق الرد الرسمي على طلب الطعن.