الاتحاد الأوروبي يزيد عقوباته على كوريا الشمالية

تبنى الاتحاد الأوروبي الجمعة اجراءات عقابية جديدة بحق بيونغ يانغ للمرة الثانية في اقل من عشرة ايام، وذلك بهدف تعزيز نظام عقوبات الامم المتحدة ردا على مواصلة كوريا الشمالية لبرنامجيها النووي والبالستي.
وقال مجلس الاتحاد الاوروبي الذي يمثل الدول الاعضاء ال28 في بيان "اذ يعتبر ان ما تقوم به جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية يشكل تهديدا خطيرا للسلم الدولي والامن في المنطقة وخارجها، قرر الاتحاد الاوروبي توسيع اجراءاته العقابية التي تستهدف برامج جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية في ميادين النووي واسلحة الدمار الشامل والصواريخ البالستية".
وتستهدف هذه التدابير التبادل التجاري عبر حظر استيراد المواد النفطية من كوريا الشمالية، والخدمات المالية عبر حظر تحويل الاموال من والى كوريا الشمالية، اضافة الى الاستثمارات والنقل.
وسيدخل القرار حيز التنفيذ السبت مع نشره في الجريدة الرسمية للاتحاد الاوروبي.
وكان الاتحاد تبنى في 19 ايار/مايو رزمة جديدة من العقوبات على بيونغ يانغ مضيفا "18 شخصا وكيانا واحدا" الى "قائمته السوداء". وحتى الان، فرض الاتحاد قيودا على 66 شخصية كورية شمالية معظمها عسكرية ورفيعة المستوى وعلى 42 كيانا حكوميا.
وهذه الاجراءات الاضافية تتمم نظام العقوبات الذي يفرضه الاتحاد منذ العام 2006 اثر اصدار مجلس الامن الدولي قرارات عدة.
وفي الثاني من اذار/مارس، شدد مجلس الامن في شكل كبير ترسانة العقوبات الدولية المفروضة اصلا على كوريا الشمالية اثر تجربة نووية في السادس من كانون الثاني/يناير واطلاق صاروخ اعتبر بمثابة تجربة بالستية في السابع من شباط/فبراير.