الأنسولين.. علاج باهظ الثمن ويشكل عبئا على مرضى السكري
الأنسولين.. علاج باهظ الثمن ويشكل عبئا على مرضى السكري
يعتمد الملايين من البشر على الأنسولين في علاج مرض السكري، ولكن الأنسولين أصبح دواء باهظ الثمن، وفقا لدراسة جديدة من مجلة الجمعية الطبية الأمريكية.
وقال ويليام هيرمان، الدكتور في جامعة ميتشجان للطب، الباحث المشارك في الدراسة: "الأنسولين أصبح يشكل عبئا على مرضى السكري، وبعض الناس غير قادرين على شرائه الآن".
فهناك، في الوقت الراهن، ما يقارب ستة ملايين شخص في الولايات المتحدة يستخدمون الأنسولين للسيطرة على مرض السكري.
وقام كل من هيرمان وزملائه بتتبع قوائم أسعار الأدوية في بيانات النفقات الطبية بين عامي 2002 و2013، فوجدوا أن سعر الأنسولين ــ الذي يستخدم أساسا لعلاج مرض السكري من النوع الثاني ــ ارتفع من متوسط سعر التكلفة وهو 231.48 دولار لكل مريض سنويا في عام 2001، ليصل إلى 736.09 دولار في عام 2013.
وفي الوقت نفسه، أصبحت أدوية السكري الأخرى مثل الميتفورمين، المستخدمة في علاج مرض السكري من النوع 2، إما أقل تكلفة وإما ارتفع سعرها قليلا خلال الفترة الزمنية ذاتها.
وبحلول عام 2013 أصبحت تكلفة الأنسولين في الولايات المتحدة أعلى من تكلفة أدوية السكري الأخرى مجتمعة.
وباءت كل محاولات الشركات المصنعة للأدوية بالفشل في إنتاج أدوية شعبية بديلة أرخص من دواء الأنسولين، حيث حاولت الالتفاف على قانون براءة الاختراع لأكثر من 100 عام، وتم إنتاج جرعات محدودة أرخص بنسبة 80 إلى 85 في المائة من دواء الأنسولين الذي يحمل العلامة التجارية.