أهالي ضيدة ينتظرون إنشاء مسجد منذ 8 سنوات يجمع شتاتهم
ينتظر أهالي مركز ضيدة بمحافظة الأسياح منذ ثماني سنوات الصلاة في مسجد يجمع شتاتهم لصلاة الجمعة بعد إزالة جدران مسجدهم الذي بني عام 1424هـ على نفقة أحد المتبرعين وكلف ما يقارب نحو مليوني ريال، ولكن بعد بنائه بخمس سنوات حدثت فيه تصدعات، تم على أثرها إعادة النظر فيه ومن ثم هدم جدرانه وحرمان المصلين من الصلاة فيه، خوفا من خطر سقوطه، وحسب المختصين أقروا أن التربة غير صالحة لبناء المسجد من جديد.
وقال لـ"الاقتصادية" عواد الحربي رئيس لجنة التنمية الاجتماعية في ضيدة، إنه على الرغم من مضى ثماني سنوات على إغلاق المسجد لم يحدث لأعمدته خلل وجواره مبان مأهولة بالسكان منها مقر مركز ضيدة، كما أن مندوبي المساحة الجيولوجية تجولوا بالمسجد والسكن خارجيا وأكدوا أن الأرضية لا تتأثر بهذا الشكل.
وأضاف الحربي: "تقدمنا بشكوى إلى وزارة الشؤون الإسلامية بعد إلحاح الأهالي، غير أنه لم يبت في وضعيته من حيث ترميمه وإصلاحه أو بنائه".
من جانبه، أوضح عبدالله علي الفريدي أحد المواطنين، أن الصلاة في أكثر من مسجد سبب لهم معاناة لضيق المساجد الصغيرة، مبينا أن المسجد يعد من أكبر المساجد في محافظة الأسياح.
وأكد مزيد العوض مدير فرع الشؤون الإسلامية والأوقاف بالأسياح، أن الفرع لم يستطع الحصول على أرض لعدم وجود مخططات لضيدة القديمة، وما تم عرضه من أراض في المخطط الجديد بعيدة عن الأهالي، وجار البحث عن أرض مناسبة للجامع، مشيرا إلى أن اللجنة المشكلة من مهندسين وجيولوجيين، أقروا أن التربة غير صالحة في الجامع القديم.