معرض الكتاب

معرض الكتاب

تجري هذه الأيام الاستعدادات على قدم وساق لإقامة معرض الرياض الدولي للكتاب، الذي تنظمه وزارة الثقافة والإعلام، في مركز المعارض في مدينة الرياض، في الفترة من 29 جمادى الأولى إلى التاسع من جمادى الآخرة 1437هـ الموافق من 9 إلى 19 آذار (مارس) 2016. ويعد هذا المعرض من التظاهرات الثقافية الكبرى على مستوى العالم العربي والشرق الأوسط. وتشير المعلومات التي تصلنا، إضافة إلى تصريحات سعد المحارب مدير المعرض، إلى أن المعرض سيخرج هذه السنة بحلة جديدة، وتنظيم أكثر دقة، تتم المحافظة من خلاله على المكتسبات، وتحقيق إضافة جديدة. ووفق المعلومات فإن التنظيم الجديد سيقدم خدمة أكبر لدور النشر المشاركة، مع منحها مساحات أوسع من السابق، كما سيوفر خدمات مريحة أكثر للزوار من جميع النواحي. وعن رسالة المعرض هذا العام يقول المحارب: "رسالة المعرض في هذا العام وقفة وفاء لأبطال عاصفة الحزم، سنخصص معرضين مصاحبين للصور والفن التشكيلي عنها، ونعمل على إنتاج مواد مرئية عن شهداء الواجب، ونشاطات أخرى، أما هويته فخصصناها لوسط الرياض التاريخي، وستظهر في بوابات المعرض وأسماء صالاته وممراته، ومعرض للصور، ومواد مرئية، إضافة إلى منصات التوقيع".
كما سيقوم الدكتور عادل الطريفي وزير الثقافة والإعلام في يوم افتتاح المعرض بتوزيع جائزة الكتاب على الفائزين، التي تحرص وزارة الثقافة والإعلام أن تكون وفق معايير دقيقة ترضي الأوساط الإعلامية والثقافية.
والمأمول من إدارة المعرض أن تتنبه إلى الازدحام الذي يحصل يوميا من الزوار في اللحظات الأخيرة قبيل الإقفال، كما أن فتح الباب لرعاية الشركات والمؤسسات للمعرض خطوة قد تحقق أهدافا جيدة لتطوير المعرض وتقديم خدمات أفضل.

الأكثر قراءة