الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الخميس, 13 نوفمبر 2025 | 22 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين9.6
(0.00%) 0.00
مجموعة تداول السعودية القابضة191.8
(-0.31%) -0.60
الشركة التعاونية للتأمين132.5
(-0.23%) -0.30
شركة الخدمات التجارية العربية104
(-0.38%) -0.40
شركة دراية المالية5.65
(0.89%) 0.05
شركة اليمامة للحديد والصلب37.36
(3.61%) 1.30
البنك العربي الوطني22.7
(-0.57%) -0.13
شركة موبي الصناعية11.8
(2.16%) 0.25
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة33.34
(-4.42%) -1.54
شركة إتحاد مصانع الأسلاك23.3
(1.30%) 0.30
بنك البلاد28.4
(-1.32%) -0.38
شركة أملاك العالمية للتمويل12.79
(0.31%) 0.04
شركة المنجم للأغذية56.1
(0.18%) 0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.46
(1.96%) 0.24
الشركة السعودية للصناعات الأساسية57.8
(0.35%) 0.20
شركة سابك للمغذيات الزراعية120.2
(-1.07%) -1.30
شركة الحمادي القابضة30.82
(2.73%) 0.82
شركة الوطنية للتأمين14.29
(1.06%) 0.15
أرامكو السعودية25.96
(0.08%) 0.02
شركة الأميانت العربية السعودية19.1
(-0.21%) -0.04
البنك الأهلي السعودي38.86
(-0.56%) -0.22
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات31.84
(-0.31%) -0.10

يستخدم كثير من المحامين في دول العالم وسائل مختلفة لجذب الزبائن. لعل القارئ يتذكر مجموعة من المشاهد التلفزيونية التي تذكرنا بتلك الوسائل، وترسخ في أذهان الناس شخصيات معينة صورت طرق الحصول على القضايا. "درب الزلق" أعطانا صورة كوميدية ساخرة عن تحول متهم في قضية إلى محام في قضية أخرى.

السبب الواضح أن الرجل شاهد بساطة العملية، وحاول أن يتكسب منها. غيره مثلوا أدوار المحامين الذين يقضون يومهم في المحاكم لمحاولة اصطياد زبائنهم، من أجل أكل العيش.

صورة المحامين من هذا النوع موجودة بكثرة في الدول الفقيرة، حيث يضطر المتقاضون للجوء إلى من يفهمون مواد القانون ويمكنونهم من الخروج من القضية دون خسائر كهدف نهائي، لكن عندما تسيطر نظرية المحاماة كوسيلة وحيدة للترافع أمام القضاء في عصرنا الحاضر، فنحن أمام عملية مكلفة للغاية ولا بد من السيطرة عليها قبل أن تستفحل.

ففي الدول الغربية، يمكن - في كثير من الأحيان - أن تخرج من أي قضية باستخدام مؤسسة محاماة ماهرة. على أنه ليس لأحد الحق أن يترافع أمام القضاء ما لم يكن حاصلا على شهادة في المحاماة، والسبب الواضح هو تعقيد القوانين وكثرة التعديلات عليها والشواهد التي تعد مرجعية للأحكام القضائية، إضافة إلى اختلاف القوانين بين دولة وأخرى وولاية وأخرى كما هو في الولايات المتحدة ــ على سبيل المثال.

توفر الدولة هناك لكل المتقاضين حق التمثيل بمحام أمام المحكمة لغير القادرين على توفير محام بإمكاناتهم الذاتية. ما يجعل "حسينوه" و"حسن سبانخ" في قائمة الممنوعين من ممارسة المهنة. لكن ما الدافع لتولي الدولة أتعاب المحامين؟

أهم الدوافع هي التكلفة العالية للمحامين في تلك الدول. حالة نعيشها اليوم مع مكاتب المحاماة التي تتقاضى أجورا عالية جداً في قضايا سهلة، وقد لا يتعدى الترافع فيها مرة أو مرتين. بعض المحامين يشترط نسباً عالية في قضايا التعويضات.

يدفعني هذا للمطالبة بأن يكون هناك تصنيف لأجور المحاماة في مختلف أنواع القضايا بما يرضي الله، ويمكن كل الفئات من الحصول على الخدمة القانونية التي يحتاجون إليها. أطلب كذلك أن تضمن المحكمة لكل المتقاضين الحصول على المساعدة القضائية من محامين مرخصين خصوصا إن كانوا غير مقتدرين.. ولي في الموضوع مداخلات أخرى.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية