معهد أبحاث الحرمين يستقبل موسم الحج بـ31 دراسة
قال لـ"الاقتصادية" الدكتور عاطف أصغر عميد معهد أبحاث الحج والعمرة "إن مشروع جسر الجمرات وتوسعة المطاف وتوسعة المسجد الحرام والنقل الترددي هي نتاج بعض الدراسات التي قام بها المعهد طيلة الأعوام الماضية، وجاءت هذه المشاريع كتوصيات من هذه الدراسات التي يقيمها المعهد بشكل مستمر حيث قدم المعهد خلال 40 عاما أكثر من ألف دراسة وبحث تم رفعها للجنة الحج العليا ولجنة الحج المركزية للاستفادة منها. ونستعد هذا العام لتقديم 31 دراسة وبرنامجا".
وأشار عاطف إلى أن المعهد هذا العام ركز في دراساته على الأمور التشغيلية فهناك دراسة متعلقة بجبل الرحمة وأخرى متعلقة بتقييم تشغيل القطار وكذلك النقل الترددي ودراسات أخرى متعلقة بالترجمة في المسجد الحرام ودراسة عن الظواهر الاجتماعية في الحرمين الشريفين وكذلك دراسة لتقييم اللوحات الإرشادية في المسجد النبوي ودراسات أخرى متعلقة بالبيئة والصحة.
وكان الدكتور بكري بن معتوق عساس مدير جامعة أم القرى قد افتتح اللقاء العلمي السنوي للباحثين لموسم حج هذا العام 1436هـ الذي نظمه معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج بحضور عضو هيئة كبار العلماء الدكتور عبدالوهاب إبراهيم أبو سليمان ، ووكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور عبدالعزيز بن رشاد سروجي وممثلي الجهات الحكومية ذات العلاقة، وذلك في الخيمة البحثية في مقر المعهد بالجامعة في العزيزية.
من جهته ثمن الدكتور بكري بن معتوق عساس مدير جامعة أم القرى "الدعم الكبير واللا محدود الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين – إيدها الله - من خلال تسخير البحوث العلمية في مجالات الحج والعمرة والزيارة للارتقاء بالخدمات التي تقدمها المملكة العربية السعودية لضيوف الرحمن والزوار والمعتمرين على أعلى مستوى من الأداء والكفاءة والتميز ليتمكنوا من أداء فريضتهم ومناسكهم بيسر وسهولة". وأضاف خلال كلمته التي ألقاها في حفل الافتتاح أن هذا اللقاء الذي تنظمه الجامعة ممثلة في معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة يعد مناسبة علمية سنوية يلتقي فيها المختصون في مجال الحج والعمرة لعرض خلاصة ما لديهم من أبحاث ودراسات ومقترحات، وتبادل وجهات النظر، والإفادة من أحدث التقنيات العالمية، للرقي بخدمة الحجاج والمعتمرين والزوار.