سوق المسوكف الأثري .. أقدم أسواق نجد وحاضن مهرجان عنيزة

سوق المسوكف الأثري .. أقدم أسواق نجد وحاضن مهرجان عنيزة

ضمن مهرجان تمور عنيزة تقام الفعاليات التراثية في سوق المسوكف، الذي يهدف إلى إحياء ذكرى أقدم أسواق نجد الذي استمر دوره عشرات السنين حتى أزيل في عام 1394هـ، كما أن المهرجان يهدف إلى حفظ التراث الشعبي من المباني القديمة والفنون والأكلات والحرف المتنوعة والملبوسات، إضافة إلى فقرات ترفيه الأطفال.
ويقول هزاع سيف الثبيتي، المشرف العام على المهرجان تمور عنيزة، "إن المهرجان انطلق بثلاثة مسارات وبدأنا بالمسار التسويقي وهو لب عمل المهرجان الذي يهدف إلى تنشيط مبيعات التمور في ساحات المهرجان والمسار الاجتماعي، الذي يهدف إلى تقديم حزمة من البرامج الاجتماعية الأكثر تميزا لخدمة المجتمع أهمها برنامج تدريب وتمويل الشباب للعمل في مجالات التمور بيعا وتسويقا، إضافة إلى المسار السياحي الذي من خلاله ستنطلق عدة برامج وفعاليات سياحية ستكون في مجملها مستوحاة من بيئة التمور في المجتمع المحلي يأتي أبرزها برنامج فلاحة التمور ومزارع التمور".
وأضاف الثبيتي، "ستكون هذه الأماكن مفتوحة للجميع إضافة إلى برنامج التمور الذي سينطلق في سوق المسوكف الشعبي وهناك توأمة متميزة ستكون بين سوق المسوكف الشعبي ومهرجان عنيزة للتمور، مشيرا إلى أن هناك شركاء إعلاميين واستراتيجيين للمهرجان.
وأضاف الثبيتي أن المهرجان يعنى ضمن رسالته الأساسية بتشجيع أصحاب وصاحبات الحرف الشعبية والمهتمين بالتراث الشعبي والأسر المنتجة، لفتح منافذ تسويقية جديدة لمنتجاتهم من خلال تنشيط سوق المسوكف وتفعيله بشكل أكبر بهذا التوقيت، موضحا أن هناك أجنحة رئيسة، التي أبرزها السوق النسائي الشعبي أو كما نسميه "قيصرية الحريم"، وعروض الأسر المنتجة النسائية، ودكاكين الحرفيين وأصحاب المهن الشعبية، وكذلك ديوانية الشيخ عبدالله الزامل، التي تعد مضافة يومية لزوار المهرجان.

الأكثر قراءة