يلعـط القلب حرَّهْ
الشاعر رشيد بن زيد بن محمد الكثيري، من شعراء مدينة الحريق المجيدين، توفي ــ رحمه الله ــ سنة 1365هـ "تقريباً". تفكّر في حاله وحالته، وما يعانيه وتعانيه بلاده من جفاف، فقال هذه القصيدة:
أرجوك ربي صادقات المخاييلْ
تعم شِعْبان الحريْق ومجرَّهْ
تسقي لنا هِدْب الغروس المظاليلْ
اللي بها للجـار حَقّ ومبرّهْ
في الليل لو جونا ضيوفٍ مَهَاشيلْ
نبذلْ لهم مجهودنا لو نطرَّهْ
ندِقّ نجـرٍ بين ســمر المعاميلْ
لو ما بقي في الجيب مثقال ذرّهْ
الله يعَـدِّلْها عن الحِـيْف والميـلْ
والاّ يميّلها على الخلق مرَّهْ
أحدٍ يِلاعب لابسـات الخلاخيـلْ
واحدٍ عجوزٍ شاف منها المضرهْ
واحدٍ عشاه القرْص ومْفَطّح الحِيْلْ
واحدٍ رغيدٍ يلعـط القلب حرَّهْ
والأبيات الثلاث الأخيرة تنسب للشاعر خضير الصعيليك ضمن قصيدة مطلعها:
البارحه يا شعيل يا حيل ابا الحيل
العين عن نوم المخاليق فرّه