الأمير متعب بن عبد الله: نعمل على تطوير قوات الحرس الوطني بأحدث التقنيات العسكرية

قال لـ"الاقتصادية" الأمير متعب بن عبدالله وزير الحرس الوطني، إن وزارة الحرس الوطني تعكف على دعم وتعزيز قواتها العسكرية، للمشاركة في الدفاع عن الوطن وشعبه وقيادته، مشيرا إلى دعم أفواج الحرس الوطني في نجران بلواء الأمير سعد.
وقال خلال افتتاح مشروع مبانٍ ومعسكرات وحدات لواء الأمن الخاص الأول في الرياض أمس، إن وزارة الحرس الوطني ستبحث عن كل التقنيات العسكرية الموجودة على المستوى العالمي وسيتم جلبها، لجعل جنود وأفراد الحرس الوطني في حالة من الاطمئنان على أهاليهم وفي مواقعهم التي يوجدون فيها. وفيما يخص وجود الحرس الوطني للمشاركة مع القوات السعودية في حربها على الميليشيا الحوثية ودعم الشرعية اليمنية أكد على أن وجود قوات الحرس الوطني أساسي في مثل هذه المعركة، وأن في منطقتي نجران وجازان ما يقارب فوجين من قوات الحرس الوطني موجودة على مدار العام، ولواء الأمير سعد عزز القوات الموجودة هناك. وبين وزير الحرس الوطني أن القوات العسكرية في جميع القطاعات سواء في الحرس الوطني أو قوات وزارة الدفاع ووزارة الداخلية لن تألو جهدا في توفير كامل التقنيات وأحدث التجهيزات العسكرية لحماية المملكة. من جهته قال قائد لواء الأمن الخاص الأول اللواء ركن سعيد بن منير الروقي في كلمة ألقاها أمام وزير الحرس الوطني، إن المشروع يحتوي على مكونات متكاملة التجهيزات، الذي كان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يرحمة الله الفضل بعد الله فيما وصل إليه الحرس الوطني من تطور وتقدم.
وأضاف، "بالغ الشكر والتقدير لقيادتنا الرشيدة لما تجده قواتنا العسكرية من دعم حققت بعون الله بسببه النجاحات، وأسهمت في حماية وطننا وأمنه واستقراره". وكان الأمير متعب بن عبدالله وزير الحرس الوطني افتتح في الرياض أمس لواء الأمن الخاص التابع للوزارة، الذي اشتمل على كتيبتين لمكافحة الشغب الأولى والثانية، وكتيبة الأمن الخاص الأولى، واشتمل العرض العسكري لقوات لواء الأمن الخاص على عدد من العربات المدرعة المضادة للرصاص والشظايا، والمتخصصة في عمليات الأمن الداخلي وعمليات مكافحة الشغب. واشتمل مشروع لواء الأمن الخاص الأول في وزارة الحرس الوطني على معسكر قيادة اللواء، ومعسكر كتيبة مكافحة الشغب الأولى، ومعسكر كتيبة الأمن الخاص الأولى، ويضم المشروع مباني القيادة والسيطرة، ومبانى لقيادة السرايا، والنادي، وسكن الضباط، ومهاجع للأفراد، وميادين التدريب المجهزة، وملاعب رياضية، وصالات طعام، ومساجد، وعديد من الخدمات المساندة في المشروع. كما استعرض أفراد وضباط لواء الأمن الخاص عددا من المهام المنوطة بهم، التي من أهمها القيام بمهام مكافحة الإرهاب، والاقتحام، وحماية الشخصيات، وتخليص الرهائن. وشمل الاستعراض كذلك العربات الحديثة لمكافحة الشغب التي تضم عربات القيادة الحديثة، وناقلات الجنود، وعربات الاقتحام التي تتميز بإمكانات القيام بالعمليات الأمنية، والمجهزة بالأسلحة المتقدمة والصواريخ المضادة للدروع، كما تضمن العرض العسكري استعراض عربات متقدمة للكشف عن المتفجرات والتعامل معها.