الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأحد, 7 ديسمبر 2025 | 16 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.66
(-1.59%) -0.14
مجموعة تداول السعودية القابضة161.8
(-2.35%) -3.90
الشركة التعاونية للتأمين120.5
(1.01%) 1.20
شركة الخدمات التجارية العربية116.3
(-1.02%) -1.20
شركة دراية المالية5.48
(1.29%) 0.07
شركة اليمامة للحديد والصلب33.32
(2.15%) 0.70
البنك العربي الوطني22.44
(1.81%) 0.40
شركة موبي الصناعية11.2
(0.72%) 0.08
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة31.3
(-3.69%) -1.20
شركة إتحاد مصانع الأسلاك21.44
(-0.92%) -0.20
بنك البلاد25.56
(-1.31%) -0.34
شركة أملاك العالمية للتمويل11.54
(0.70%) 0.08
شركة المنجم للأغذية54.15
(-2.17%) -1.20
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.1
(0.83%) 0.10
الشركة السعودية للصناعات الأساسية55.2
(0.45%) 0.25
شركة سابك للمغذيات الزراعية115.7
(-0.26%) -0.30
شركة الحمادي القابضة28.54
(-0.83%) -0.24
شركة الوطنية للتأمين13.05
(0.08%) 0.01
أرامكو السعودية24.42
(-0.41%) -0.10
شركة الأميانت العربية السعودية17.31
(1.82%) 0.31
البنك الأهلي السعودي37.28
(0.16%) 0.06
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات30.28
(-0.46%) -0.14

لما ثار بنو العباس على بني أمية مطالبين بالخلافة، استغل الموقف جماعة من الفرس واجتمع عليهم خلق من الموالي، وأظهروا محبة آل البيت، وكانت حقيقتهم كره العرب، وكره الدين الإسلامي الذي نزل على النبي العربي محمد- صلى الله عليه وسلم. وكان هدفهم إعادة أمجاد الفرس، والقضاء على العرب، وقتلوا من العرب أعداداً غفيرة، ونشر قائدهم أبو مسلم الخراساني الفتنة بين العرب، وفرقهم، فتقاتلوا بينهم. وكان هناك شاعر عربي حكيم اسمه نصر بن سيار، وهو أمير خراسان لبني أمية، فأراد تنبيه العرب الغافلين إلى ما يبطنه لهم الفرس والموالي من الحقد، فقال هذه القصيدة:

أبلغ ربيعة في مرو وذا يمن أن اغضبوا قبل أن لا ينفع الغضبُ

ما بالكم تنشبون الحرب بينكم كأن أهل الحجى عن رأيكم غيبُ

وتتركون عدوا قد أحاط بكم ممن تأشب لا دين ولا حسبُ

لا عرب مثلكم في الناس نعرفهم ولا صريح موالٍ إن هم نسبوا

من كان يسألني عن أصل دينهم فإن دينهم أن تهلك العربُ

قومٌ يقولون قولاً ما سمعت به عن النبي ولا جاءت به الكتبُ

وللقصيدة عدة روايات، وما أوردته رواية البلاذري في كتابه العظيم "أنساب الأشراف".

وما أحوج العرب اليوم إلى سماع نصيحته.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية