«كنا .. كدا» يفتح بوابة الاستثمار لرجال الأعمال في جدة التاريخية

«كنا .. كدا» يفتح بوابة الاستثمار لرجال الأعمال في جدة التاريخية

كشف مهرجان جدة التاريخية "كنا ..كدا" أمام رجال الأعمال، الجدوى الاقتصادية من وراء الاستثمار في المنطقة التاريخية، حيث لم يطرأ على بالهم في السابق أن يصل عدد الزائرين لهذه المنطقة إلى آلاف الزائرين والسياح، خلال أيام المهرجان المحدودة، وأشارت مصادر مطلعة لـ "الاقتصادية" إلى أن الكثير من رجال الأعمال والمستثمرين أبدوا رغبة قوية في الاستثمار في المنطقة التاريخية وتحويلها إلى منطقة ذات جدوى اقتصادية وجاذبة بشكل أكبر للسياح من مختلف دول العالم لما شاهدوه من الإقبال على المهرجان.
وتعمل الجهات الحكومية كافة في جدة، على تقديم التسهيلات للملاك في المنطقة التاريخية في جدة، والمستثمرين الذين بدأوا في الاستثمار داخل المنطقة، حيث لوحظ قيام البعض منهم بتوقيع عقود مع الملاك بالتأجير طويل الأجل، وترميم المباني التي استأجروها على طرازها القديم، التي لاقت الإقبال من زائري المهرجان، مما جعل البعض الآخر من رجال الأعمال يبدي رغبته في الاستفادة من التجارب التي شاهدوها من تطوير وترميم لمباني جدة التاريخية، وتحويلها إلى فنادق ومطاعم وغيرها من المشاريع ذات المردود الجيد في المنطقة.
وشهد مهرجان جدة التاريخية خلال الأيام الأولى لانطلاقته إقبالا كبيرا من الزوار من داخل مدينة جدة وخارجها، إضافة إلى عديد من الوفود الأجنبية التي حرصت على الحضور ومشاهدة التناغم بين تراث المنطقة والفعاليات التي يتضمنها المهرجان، حيث وصل عدد الزوار حتى الإثنين الماضي إلى نحو 500 ألف زائر.
واستمتع الزوار بحضور ومشاهدة البرامج والملتقيات والعروض في أربعة مسارات عكست صورا لما كانت عليه المنطقة التاريخية في الماضي، ففي المسار الأول "التسوق" الذي يبدأ من مدخل سوق الندى الشمالي مرورا بالسوق الكبير حتى شارع قابل.
وتجولوا في المسار الثاني "التاريخي" الذي يبدأ من باب البنط مرورا بشارع قابل وسوق العلوي وصولا إلى باب مكة.
وفي المسار الثالث "الثقافي" الذي يبدأ من برحة نصيف جنوبا وحتى مكتب العمدة على شارع الذهب، توقف الزوار لحضور الندوات والمحاضرات وملتقى شعراء الحجاز.
وتنقل الزوار بين أرجاء المسار الرابع "الترفيهي" من باب المدينة مرورا بشارع أبي عنبه وحتى برحة نصيف ومسار للعودة يمر بمحاذاة المسجد الشافعي شرقا.

الأكثر قراءة