أمريكا تفرض أشد عقوباتها على روسيا بسبب أزمة أوكرانيا.. وموسكو تتوعد بالرد

أمريكا تفرض أشد عقوباتها على روسيا بسبب أزمة أوكرانيا.. وموسكو تتوعد بالرد

فرضت الولايات المتحدة اليوم اوسع عقوباتها نطاقا حتى الان على الاقتصاد الروسي بما في ذلك بنك جازبروم وشركة روسنفت النفطية وبنوك وشركات كبرى اخرى للطاقة والصناعات العسكرية.
وصعدت واشنطن بشكل مطرد عقوباتها المالية على روسيا بسبب ما تعتبره تدخل موسكو في جارتها اوكرانيا. وتشمل العقوبات الجديدة ايضا عددا من كبار المسؤولين الروس من بينهم نائب رئيس مجلس دوما الدولة (البرلمان) ووزير القرم ومسؤول بارز بوكالة الاستخبارات الروسية وزعيم اوكراني انفصالي والذين يخضع بعضهم ايضا لعقوبات من الاتحاد الاوروبي.
وتمنع العقوبات فعليا الاشخاص والشركات المستهدفين من التعامل مع النظام المالي الامريكي. ولم تستهدف العقوبات الجديدة -التي نشرت في الموقع الالكتروني لوزارة الخزانة الامريكية- شركة جازبروم اكبر منتج للغاز في روسيا والتي تمد اوروبا بمعظم حاجاتها من الطاقة.
واعلنت العقوبات في نفس اليوم الذي اجتمع فيه زعماء الاتحاد الاوروبي في بروكسل حيث ناقشوا ايضا عقوبات جديدة على روسيا.

واعتبرت روسيا الخميس ان العقوبات الاميركية الجديدة بحقها "مرفوضة تماما" متوعدة بالرد باتخاذ اجراءات "مؤلمة"، وفق ما اعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف.
وقال ريابكوف كما نقلت عنه وكالة انترفاكس ان "القرار الجديد للادارة الاميركية بفرض عقوبات، بذريعة خاطئة ومخادعة، بحق عدد من الكيانات والافراد الروس لا يمكن اعتباره الا مشينا ومرفوضا تماما"، مضيفا ان موسكو ستتخذ اجراءات "سيكون لها في واشنطن صدى خطير ومؤلم".

الأكثر قراءة