«الوليد بن طلال الخيرية» تدعم الحفل الختامي لمشروع «شريكة»
اختتمت المرحلة التدريبية الأولى من برنامج "تعزيز المشاركة المجتمعية للمرأة السعودية" في مجال المجالس البلدية، ضمن مشروع "شريكة" في الدمام أخيرا، وذلك بدعم من مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، التي يرأس مجلس أمنائها الأمير الوليد بن طلال، وبالشراكة مع كل من المعهد العربي للإنماء ومبادرة "بلدي" والتعاون مع شبكة عكار للتنمية. وتندرج تلك الدورات تحت مشروع "شريكة" الذي هو أحد أذرع مبادرة "هامة" لدعم فكر وتوجهات تعزيز تمكين المرأة والوصول بها للهدف المنشود، ليكون المشروع الأول من نوعه لدعم تعزيز المرأة في المشاركة في الحياة المجتمعية، وتطورا طبيعيا يلي تمثيلها القوي في مجلس الشورى إيمانا بمقوماتها الأساسية لتنمية المجتمع والنهوض به.
وبادرت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية لتعزيز المشاركة الفاعلة للنساء السعوديات في مواقع صنع القرار، وذلك إنطلاقا من إيمانها بأهمية دورهن في تولي المناصب القيادية، ووضع السياسات التي تؤثر بصورة أساسية في حياتهن وحياة أفراد المجتمع ككل. ويتضمن البرنامج دورات في بناء قدرات المشاركات في المشاركة الفعلية في انتخابات مجالس البلدية وآلية التأثير في مهام ومسؤوليات الإدارات المحلية والبلدية، كما يهدف البرنامج لتزويد المشاركات بماهية المهام البلدية وكيفية الترشح للانتخاب وشروط العضوية في المجالس البلدية ومعرفة الأنظمة ومتغيراتها والأطر القانونية المحيطة بنظام الاقتراع. وتم تقديم تلك الدورات في 13 منطقة في المملكة، استفادت منها 363 سيدة سعودية. وفي الحفل عبرت عبير عبد الإله كعكي الأمين العام لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، عن مدى فخرها بنتائج الدورات وكيفية تأثيرها في واقع المرأة في المواقع القيادية. وألقت نورة المالكي المديرة التنفيذية للمشاريع التنموية في مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، كلمة تضمنت شكر كافة المساهمين في إنجاح تنفيذ البرنامج في جميع مراحله، كما ألقى الدكتور عثمان الحسن محمد نور كلمة عبر فيها عن حماسه للمرحلة المقبلة وأهم مجالات تركيزها.