جودوا التجديد .. يا «شيخ» آسيا الجديد

أما وقد انتظرنا (كغيرنا) من المراقبين الآسيويين الغيورين طوال الفترة الماضية (بتحفزٍ مُحب) عما سيصدر عن مجلس إدارة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بعد انتخاب رئيسه الجديد، الشيخ سلمان بن إبراهيم الخليفة، الذي لا شك سنقف معه في كل خطواته التطويرية (إشادةً) ومع عكسها نقداً، مهما كان قاسياً شافياً!
نقول بصراحة: من حق الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن يعلن عن التغيرات على طريقة تأهل المنتخبات القارية لنهائيات كأس الأمم القارية والتصفيات القارية (المونديالية) لنهائيات كأس العالم، والسعي للربط بين التصفيات عبر أي تصور جديد، يتم تطبيقه بداية من نهائيات (أستراليا 2015) ويؤدي إلى أن تتأهل المنتخبات الثمانية التي تصل إلى ربع نهائي البطولة المقبلة، بالإضافة إلى المنتخبات الأربعة التي تتأهل إلى كأس العالم (روسيا 2018) الآنفة مجتمعةً إلى نهائيات (كأس أمم آسيا 2019)، مما يعني انتهاء التصفيات بالنسبة لتلك المنتخبات، ويضاف إليها الدولة المستضيفة ليصبح هناك 13 منتخباً ضمنت التأهل إلى نهائيات كأس أمم آسيا دون خوض تصفيات، إذ سيتم إلغاء التصفيات المؤهلة للبطولة لفرق الصفوة، وذلك بهدف إتاحة فرصةٍ أوسع لهذه المنتخبات لأداء مباريات ودية دولية في أيام (الفيفا)، بما يعزز من تصنيفها على مستوى منتخبات العالم، إما بقية المنتخبات فستدخل التصفيات حتى تكمل التأهل للبطولة عبر اختيار(11) منتخباً آخر في التصفيات، ليكتمل نصاب البطولة في النسخة بعد المقبلة لتكون 24 منتخباً آسيوياً.
هذه بصراحة فكرة (ظاهرها جداً مفيد) للرقي بكرة آسيا، ما لم تظهر سلبيات على أرض الواقع.
غداً نستكمل الطرح حول (تجويد) جديد اتحاد (شيخ) آسيا الجديد.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي