هل تزود النصر بوقود الهلال؟
فيما فريق النصر لكرة القدم يمضي (واثق الركض) نحو إحراز البطولة الكروية السعودية الكبرى، لقب الدوري الممتاز (المحترفين) الذي ناله آخر مرة قبيل 19 عاماً (1995)، بالفوز في كل مباراة دون الالتفات لمطاردة منافسه الأقرب ونده التقليدي الهلال، أو وقوع رجال التحكيم في بعض الأخطاء (لمصلحته أو العكس؟!)، يكون الفريق الأصفر (إدارياً وفنياً) ينفذ ما هو مطلوب من كل فريق بطل حقيقي ـــ لا طارئ ـــ ينشد الذهب بإحراز اللقب (؟!).
في المقابل من حق الهلاليين (إدارياً، فنياً، عناصرياً، وجماهيرياً) التمسك ببصيص "أمل تعثر النصر"، فيما لو حصل (؟!؟). وإن كنت من ضمن المتكاثرين الذين يشكون في ذلك بقوة، فبصراحة منذ سقط الهلال في نزاله مع النصر، بدأ بتناقص (الوميض الحماسي المعنوي) الذي كان يسهل من مهام أي مدرب، والدليل أول مباراتين لعبهما بعد تلك الخسارة، على الرغم من أنهما مع آخر فريقين في الدوري، إلا أن هلال سامي تعثر بالتعادل مع الشعلة قبل أن يحرز فوزاً صعباً جداً أمام النهضة. من جهته (الفائز) النصر تزود من فوزه على الهلال بأقوى وقود (نفسي، معنوي، ذي سحر تحفيزي قوي) حلق بالفريق نحو تجاوز ثلاثة نزالات صعبةً (جداً) مع الاتحاد، الشباب، والتعاون .. بعدها تولدت لدي قناعة (كبرى) بأن الدوري نصراوي، واليوم لا أبالغ متى قلت إن بمقدوره المضي للآخر ومن دون هزيمة!
السؤال: هل تزود النصر بالوقود اللازم من محطة الهلال (؟!؟)، رأيي الشخصي يقول (نعم)، وحتى لا يزعل أحد أقول (بكل شفافية) فيما جرى العكس وكان الهلال هو من فاز على النصر (؟!). أعتقد (والله أعلم) لكانت التراتيب معكوسة تماماً، العالمي هو المطارد للزعيم!