القيادة نحو المستقبل

القيادة نحو المستقبل

القيادة نحو المستقبل

يواجه مجتمعنا تحديات الثورة المعرفية والتقدم المتسارع وللحاق بهما بات لزاما علينا الوقفة الصادقة مع أنفسنا عن مدى فاعلية المدارس في إعداد الفرد الباحث عن المعرفة الفرد الباني للنهضة.

ولأنه يقع على عاتق قيادة المدرسة العبء الأكبر في إدارة التغيير نحو الأفضل وتبني رؤى تطوير التعليم وتجويده ؛تأتي أهمية البدء بتقييم القيادة والإدارة المدرسية عند تقييم أوضاع المدارس .. وحينها يجب ألا نطيل الوقوف على الواقع المرير والصعب لبعض الإدارات .. لنتجاوز وصف المشكلات إلا لتحليلها ووضع الحلول لها .. نقارن واقعها بالمأمول منها ونحدد احتياجات المرحلة بشفافية وواقعية ... وهنا نجد أن الواقع يكشف أن بعض الإدارات لانقول جلها أو القليل منها لعدم توفر التقييم الواضح لها بدقة لاتستطيع تحقيق المطلوب منها فهي غير ملمة بالتخطيط الفاعل أو حتى تملك مهارات القيادة

ومن الصعب جدا أن نطلب ممن لايعرف أن التخطيط مبني على تشخيص واقعه وتقييمه أن يطبق الجودة في التعليم .. أونسمي من لا يمتلك مهارات إدارة ذاته ووقته واجتماعاته قائدا .. وغيرها من مهارات القيادة المكتسبة.

إن تحديد الاحتياجات الملحة للإدارات والمدارس أمر أساسي لتكون المدرسة وقيادتها جاهزة لمشاريع التطوير والتجويد والإتقان، مع تجنيد الإمكانات والجهود لتحقيق هذا الهدف .. وهو ليس الهدف الوحيد لكنه الأهم الذي من خلاله نبني القيادة المدرسية الفاعلة التي تسهم بوعي لتحقيق بقية الأهداف .. لنعمل جميعا ببذل الجهد الصادق لتحقيق مستقبل واعد لتعليمنا لتنهض بلادنا.

وسننجح وننجز إذا استشعرنا الأمانة وبذلنا الجهد الشاق لتحقيق أهدافنا للتغيير للأفضل كل من موقعه .. وسنصل وسنفخر بما وصلنا له وحققناه بعون من الله وتوفيقه ..

الأكثر قراءة