«أبل» بسلاحي «آيباد ميني» و«إير» تواجه «نيكسوس 7» .. من الأفضل؟

«أبل» بسلاحي «آيباد ميني» و«إير» تواجه «نيكسوس 7» .. من الأفضل؟

«أبل» بسلاحي «آيباد ميني» و«إير» تواجه «نيكسوس 7» .. من الأفضل؟
«أبل» بسلاحي «آيباد ميني» و«إير» تواجه «نيكسوس 7» .. من الأفضل؟

أشعلت ''أبل'' فتيل المنافسة على سوق الأجهزة اللوحية بعد أن أعلنت في الربع الأخير من هذا العام عن لوحياتها الجديدة كليا، التي كان نصيب الأسد في الجيل الثاني من ''آيباد ميني'' الأخ الأصغر لحاسبها الجديد ''آيباد إير''، إذ إن العملاقة الأمريكية قلصت مزايا الأخير وقدراته كافة ودمجتها داخل ''ميني''، في الوقت الذي بدأت فيه ''جوجل'' بتجهيز سلاح المواجهة التي تحاول جاهدة إبقاء عملائها داخل دائرة استخدامهم لجهاز ''نيكسوس 7''.
وبينما يأتي الآخر بمجهود ''أيسوس'' بالتعاون مع ''جوجل'' مصنوع من البلاستيك وبملمس جلدي خفيف وأشبه للكربون وهو ملمس رائع وأنعم، وأيضا أفضل من الجالاكسي نيكسس ولا يحتفظ بالبصمات، والجانب الأيمن من اللوحي نجد زر فك القفل وأزرار التحكم بالصوت. من الأعلى لا نجد شيئا ومن الأيسر نجد دوائر صغيرة خاصة بالاكسسوارات. من الأسفل نجد منفذ السماعة 3.5 وشاحن اللوحي من نوع MicroUSB وأخيرا السماعات.

#2#

ثلاثة لوحيات جديدة في الربع الثالث من هذا العام ''ميني'' و''إير'' و''ونيكسوس''، أفراد ''أبل'' يتمتعان بشاشة عرض ذات درجة وضوح فائقة ''ريتينا''، ويحملان نفس المعالج المركزي لتشغيل التطبيقات والبرامج، وتحميل صفحات ويب وتصفح مواقع إنترنت بشكل أسرع من الإصدارات السابقة من ''آيباد''، وفقاً لما ورد في موقع ''نيويورك تايمز'' الأمريكية.

الأخوان ''آيباد''
يملكان كاميرتين خلفية وأمامية وهوائيين قادرين على التقاط إشارات الشبكات اللاسلكية المنزلية الضعيفة، والبطاريات لكلا الجهازين لديهما القدرة على العمل المتواصل حتى عشر ساعات في ظل الاستخدام المكثف، مثل تحميل مقاطع فيديو وقراءة للكتب الإلكترونية لعدة أيام متواصلة.
ويكمن الاختلاف الوحيد في الحجم، فشاشة الـ ''ميني'' تبلغ قطرها 7.9 بوصة بوزن 331 غراماً، مقارنة بـ ''إير'' ذات شاشة قياسها 9.7 بوصة ويزن 453 غراماً.
ويشعر مستخدمو ''ميني'' بالراحة عند الإمساك به أو وضعه داخل حقيبة صغيرة بسهولة والذهاب به في أي مكان دون الإحساس بثقل في اليد أو الحقيبة مع الأخذ في الاعتبار أن الشاشة ساطعة، بمعنى أنه ربما يواجه المستخدمون صعوبات أثناء القراءة تحت ضوء الشمس.
فيما زودت ''أبل'' أجهزتها بمعالج A5 وهو ثنائي النواة ARM Cortex ثنائي الأنوية بتردد 1 جيجاهيرتز وذاكرة عشوائية تم تقديرها بنحو 512 ميجابايت DDR2.

''جوجل'' و''أيسوس''
قدمت ''جوجل'' قصارى جهدها لتجعل الـ ''نيكسس 7'' يبدو قويا من هذه الناحية، واللوحي يأتي بشاشة بحجم 7 إنشات من نوع IPS LCD التي تساعد على رؤية الشاشة من عدة زوايا مختلفة بلا مشكلات. الشاشة تأتي بكثافة تصل إلى 800×1280 بكسل و216ppi لكل إنش. حسنا الشاشة نوعا ما لم تكن مرضية من نواح عديدة، من ناحية الإضاءة أجدها باهتة نوعا ما مما يجعل الشاشة تبدو مظلمة حتى وإن كان مستوى الإضاءة عاليا. وستشعر بأن الألوان ليست كما هي على الهاتف جالاكسي نيكسس الذي يتفوق على اللوحي في الشاشة من وجهة نظري.
معالج اللوحي يأتي من نوع Tegra 3 رباعي النواة وفي هذا الإصدار يأتينا بسرعة 1.3GHz. المعالج يقوم بعمله على أكمل وجه وهو فعلا قام بعمل ممتاز، وأيضا الجيلي يُعد نقلة كبيرة من ناحية السرعة لنظام الأندرويد. Nvidia GeForce هو نوع كرت الرسوميات في اللوحي تحديدا نوع 416 MHz بعدد أنوية بحجم 12 نواة.
وكاميرا اللوحي أمامية فقط، ولا يمكن استخدامها إلا في مكالمات الفيديو، أي أن تطبيق الكاميرا المعتاد لن تحصل عليه. الكاميرا تأتي بوضوح 1.2 ميجا بكسل، أما بطارية اللوحي بحجم 4325mAh فهي تصمد لأكثر من ثماني ساعات.

الأكثر قراءة