سنغافورة تدرس حجب المواقع الإلكترونية

أوضحت تقارير إعلامية اتجاهات سنغافورية للحد من انتهاكات الملكية الفكرية عبر شبكة الإنترنت، في الوقت الذي أشارت فيه تلك التقارير إلى تحركات حكومية فعلية لحجب المواقع الإلكترونية، وهو الأمر الذي تنتقده الحكومة الأمريكية، وكان آخرها تلك الانتقادات التي وجهها السفير الأمريكي في العاصمة عمان للحكومة الأردنية. وذكرت تقارير أن حكومة سنغافورة ربما تحجب قريبا مواقع على الإنترنت تتيح للأشخاص تحميل الأغاني والأفلام المقرصنة. فيما أفادت صحيفة "ستريتس تايمز" بأن وزيرة الدولة لشؤون العدالة إيندرانيه رجاه، قالت أمام البرلمان إن الحكومة تفكر في القيام "بدور حجب المواقع كإجراء للمساعدة على مكافحة أعمال تيسير الحصول على المواد عبر انتهاك حقوق النشر على الإنترنت". وقالت الوزيرة إن الحكومة ستتشاور مع الشعب، وهذه الصناعة حول سبل التنفيذ. وذكرت الصحيفة أن لجنة عقدتها الحكومة العام الماضي اقترحت عدة إجراءات لمكافحة القرصنة الرقمية، من بينها حجب مثل هذه المواقع.
ومن جهة أخرى انتقد السفير الأمريكي في الأردن ستيوارت جونز حجب المواقع الإلكترونية في المملكة الأردنية، فيما ذكرت بعض الأوساط النيابية في الأردن أن "جونز" كشف خلال لقاء جمعه مع عدد من النواب أن رجال أعمال أمريكيين أحجموا عن الاستثمار في الأردن جراء قيام الحكومة بحجب المواقع الإلكترونية حسب صحيفة الرأي الأردنية التي أوضحت أن "جونز" قال إن رجال الأعمال سألوه: كيف لنا أن نستثمر في بلد يقوم بحجب المواقع.
وأكد جونز في تقرير الصحيفة الأردنية للنواب خلال اللقاء أن قضية حجب المواقع أثارت مخاوف المستثمرين، خصوصا في مجال تكنولوجيا المعلومات، وأفاد بأن رئيس الحكومة الأردنية اطلع على هذه القضية، وأبلغه أن حجب المواقع أثار تخوف المستثمرين.