تشكيك في قدرة الألمان على تطوير السيارات الكهربائية

تشكيك في قدرة الألمان على تطوير السيارات الكهربائية

تشكيك في قدرة الألمان  على تطوير السيارات الكهربائية

أعرب متخصص بارز في مجال تكنولوجيا صناعة البطاريات عن شكوكه بشأن نجاح الحكومة الألمانية في خطتها التي تهدف إلى وجود مليون سيارة كهربائية على الطرق الألمانية بحلول عام 2020.
وقال يوهان فريدريش ديمبولف، وهو متخصص في صناعة البطاريات في شركة ''جونسون كونترولز'' في هانوفر : ''بمنتهى الصدق أقول إن لدي بعض الشكوك حيال إمكانية التوصل إلى هذا الهدف''.
يعتبر ديمبولف هو المسؤول عن التواصل بين حكومة برلين وشركته بشأن تطور تكنولوجيا السيارات الكهربائية.
ويعتقد خبير البطاريات أن الطريق إلى المستقبل يكمن في طرق أبسط، وهي التي يطلق عليها تكنولوجيا الهجين المصغرة، والتي تعتبر أرخص في إنتاجها عن المحركات الهجين التقليدية التي تستخدم مصدرين مختلفين للطاقة: محرك احتراق داخلي وآخر كهربائي.
وتستخدم محركات الهجين المصغرة النموذجية نظام تيار كهربائي ذي جهد أقل يعمل بواسطة بطاريات ليثيوم - أيون التي تشغل السيارة وتقوم ببعض المهام الأخرى. فهي تشغل مولدا كهربائيا صغيرا يولد طاقة كهربائية عند استخدام المكابح. وتعتبر المحركات الهجين المصغرة أسهل وذات تكلفة أقل بكثير في إنتاجها عن المحركات الهجين بالكامل، وهذا التوفير يستفيد منه المستهلك.
وردد أوتمار فراي، الذي يرأس قسم صناعة البطاريات في الجمعية الألمانية المركزية للهندسة الكهربائية وصناعة الإلكترونيات (ذي.في.إي.أي) ، وجهة نظر ديمبولف، حيث قال في مؤتمر صحفي في هانوفر: ''إن حل السيارة الكهربائية لن يأتي إلا نتيجة لكثير من الخطوات الصغيرة على الطريق''. ويعد اهتمام العملاء في السيارات التي تعمل بالكهرباء بالكامل في ألمانيا ضئيل. وتدعو الصناعة الحكومة إلى تقديم إعفاءات ضريبية ومزايا ملكية أخرى لأصحاب السيارات الكهربائية.

الأكثر قراءة