تكنولوجيا الفضاء تصنع أول سجادة صلاة صحية
استغلت شركة كندية تكنولوجيا الفضاء لتعلن عن أول سجادة صلاة صحية تحتوي على خمس طبقات تساهم في تخفيف آلام العضلات وتشنجاتها، وآلام المفاصل أو تيبسها، والتعب عند اتخاذ وضعيات معينة، ورفع مستويات الطاقة المنخفضة.
وتوصلت شركة "تايمز فايف" الكندية المختصة بالرعاية الطبية إلى سجادة صلاة مصنوعة من مواد تم استخراجها من مكونات الفضاء، وإعادة تصنيعها بمواد فائقة الحداثة، لتوفير تجربة جسدية روحية مستوحاة من الطب القديم، وأحدث ما توصلت إليه التقنية والمواد المعاصرة من خلال بحوث الفضاء.
تمتاز سجادة صلاة الجديدة بتصميم مؤلف من خمس طبقات تحوي خواص الاحتواء والضغط المعاكس، وملمسا صحيا ناعما ومنعشا يشعر بالبرودة، وهو ما يساعد على تخفيف آلام العضلات وتشنجاتها، وآلام المفاصل أو تيبسها، والتعب عند اتخاذ وضعيات معينة، ورفع مستويات الطاقة المنخفضة.
وتساعد هذه السجادة المبتكرة على تخفيف الضغط عن القدمين والكعبين والكاحلين والركبتين والوركين ومنطقة أسفل الظهر، سواءً في وضعية الوقوف أو الانحناء أو الركوع أو السجود، ما يمنح المصليّ مزيداً من الطاقة ويعينه على التركيز والخشوع.
تتألف الطبقة الأولى من سجادة الصلاة من نسيج ناعم من ألياف المايكروفايبر الطرية والصحية، كما تحتوي الطبقتان الأولى والثانية على مادة مضادة للميكروبات تقي من الجراثيم والفطريات.وتساهم السجادة الحديثة في جعل حركة المصلين سلسة ومريحة، وتمتاز بطبقة سفلية عالية التماسك لمنع الانزياح والانزلاق على الأسطح الملساء.
وكانت الشركة قد أجرت بحثاً متعمقاً تضمّن وضع أجهزة استشعار للمراقبة والقياس أثناء أداء الصلاة، واعتمدت على نتائج البحث في تصميم السجادة بما يناسب الوظائف الجسمانية للمصلي على الوجه الأمثل، وقد أظهرت النتائج أنّ ما يصل إلى 60 في المائة من الألم الذي يعانيه المصلي يتركز في الركبتين، ثم يأتي ألم الظهر بنسبة 29 في المائة، وآلام الرقبة بنسبة 4 في المائة، وفي ضوء ذلك تم تصميم السجادة لتقدم أقصى فائدة في وضعيتي الركوع والسجود.