أهازيج حصاد التمور قبل 50 عاما تجذب زوار مركز النخلة في بريدة

تجذب أصوات كبار السن فجر كل يوم في مركز النخلة بالقصيم العائلات والأطفال ليستمتعوا بأهازيج حصاد التمور كما كانت قبل نحو 50 عاما في حقولهم.

وتنفذ أمانة القصيم بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار في القصيم فعاليات متعددة تصاحب مهرجان بريدة للتمور الذي تقام فعالياته في مركز النخلة على فترتين صباحية ومسائية.

ويفتح مركز النخلة أبوابه للعائلات للاستمتاع بفعاليات الحصاد والمزرعة التراثية وسوق الحرفيين والحرفيات التي تعتمد على النخلة في صناعة السلال وبعض القطع المنزلية الشهيرة.

#2#

ويردد بشكل دائم عشرة من الفلاحين أهازيجهم التي تعارفوا عليها أثناء حصاد التمور وجني المحصول سنويا.

ويعمد الفلاحون في رفع الصوت بالأهازيج لتمضية الوقت في العمل ورفع همة العاملين في ذلك الوقت، وفي نفس المركز وتم تخصيص موقع لمجموعة من الحرفيات السعوديات التابعة لجمعية حرفة لبيع منتجاتهن التي يقمن بصناعتها من النخلة.

#3#

ويشير الدكتور خالد النقيدان الرئيس التنفيذي لمهرجان بريدة للتمور، إلى أن هناك الكثير من الفعاليات المصاحبة لمركز النخلة، بعضها انطلق فعليا في الموقع والبعض الآخر سينطلق هذا الأسبوع بالتزامن مع مهرجان بريدة للتمور وهي فعاليات مخصصة للعائلات تمت إقامتها بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار في القصيم عبر اتفاقية معينة.

وقال النقيدان ستنطلق الدمى التي تحاكي النخلة والتمر مع القهوة العربية وبعض منتجات التمور في أسواق المنطقة وكذلك في مطارها، وسيكون هناك مزرعة تراثية تقام فيها فعاليات متعددة من بينها الأسر المنتجة وتناول الإفطار الصباحي في الموقع وكذلك إمكانية التجول في عربات تجرها الخيول وسط حقول النخيل والاستمتاع بجولة صباحية في تلك المواقع وتعزيز السياحة الزراعية في هذا الجانب.

كما سيكون لممارسة بعض مهارات صعود النخيل من قبل الشباب في مسابقات يومية تقام على فترتين صباحية ومسائية، إلى جانب الاستمتاع بالتجول في حقول نخيل الصباخ الشهيرة الواقعة بالقرب من مدينة التمور.

وتعد منطقة الصباخ أحد أشهر حقول النخيل في القصيم، حيث تحتوي على نخيل مرتفعة وشاهقة فيما تتزين أراضيها ببعض المنتجات الزراعية التي تعطي منظرا جميلا للزوار.