5 طرق لمساعدة الأطفال على التعلُّم الرقمي

5 طرق لمساعدة الأطفال على التعلُّم الرقمي
5 طرق لمساعدة الأطفال على التعلُّم الرقمي

اكتظت التطبيقات والبرمجيات ومواقع الإنترنت التي تساعد الأطفال على تنمية مهاراتهم في المواد الدراسية الأساسية مثل الرياضيات والعلوم واللغة الإنجليزية، في الوقت الذي يسعى فيه مطورو التطبيقات التعليمية التفاعلية إلى إيجاد تكامل بين المصادر التقنية والمناهج التعليمية، وسط انتشار الأجهزة الذكية ونمو متاجر تطبيقاتها.

توجه الأطفال إلى تلك التطبيقات يساهم بشكل مباشر في زيادة التنمية العقلية والفكرية والمسؤولية الذاتية عندما يقف أولياء الأمور خلف أبنائهم لبحث عدد من الطرق لتوطيد تلك العلاقة بين التطبيقات والطفل تعكس القيمة الحقيقية لمعنى ''التعلم الذاتي الرقمي''، وذلك عبر خطوات تلخصها ''اتصالات وتقنية'' في خمس نقاط رئيسة.

أولاً: النظر إلى موضوع التعليم من منظار واسع، إن التعليم المرتبط بالمناهج مهم فعلاً، وكذلك تعلم اكتشاف اهتمامات أطفالك والعثور على أشخاص يشبهونهم فكرياً. وتقدم الإنترنت لأطفال اليوم فرصاً لم تكن متاحة لأي جيل من قبل، وباعتبارك أباً (أو أماً) مسؤولاً، فأنت بحاجة لتشجيع طفلك على الاكتشاف.

#2#

ثانياً: تحديد نمط التعلم المناسب لطفلك، فالناس يتعلمون بطرق مختلفة، ومن الضروري إدراك ذلك والتكيف معه، بعض الأطفال بصريون في تعلمهم، أي يتعلمون أفضل بمشاهدة عروض الفيديو والرسوم البيانية، وتعتبر الكومبيوترات ذات الشاشات الكبيرة عالية الدقة مثالية بالنسبة لهم.

وآخرون حسّيون في تعلمهم، حيث يعالجون المعلومة من خلال حواسهم الجسدية. والتعلم بواسطة كومبيوترات ''ألترابوك'' أو كومبيوتر يستخدم اللمس والتحكم الصوتي والحركات الإيمائية يوفر تجربة تفاعلية حقيقية تلائم تماماً هذا النوع من الأطفال.

والأطفال الذين يفكرون ويتعلمون بالكلمات يقال عنهم سمعيون في تعلمهم، ويحب هؤلاء الاستماع إلى القصص المروية على الإنترنت والمنشورات الإعلامية، ولذا فإنه من المنطقي استخدام كمبيوتر بسماعات مدمجة تعطي صوتاً عالي الجودة.

وهناك أطفال آخرون منطقيون في تعلمهم يفكرون بالمفاهيم المجردة وبالمخططات أو بالأعداد، وهم يحبون عادة المواد العلمية، لذا استخدم كمبيوترك للعثور على بعض التجارب العلمية الجذابة التي يمكنكم إجراؤها معاً. وإذا لم تكن تعرف الطريقة التي يفضلها طفلك في التعلم، فاسأل مدرسيه.

ثالثاً: قضاء بعض الوقت على الإنترنت مع أطفالك، كما هو الحال في العالم الطبيعي، يحب الأطفال قضاء بعض الأنشطة مع أهاليهم، ابحث عن بعض المشاريع والألعاب التعليمية التي يمكنكم ممارستها، وذلك يزيد من تنمية مهارات التعليم الذاتي مبكراً.

رابعاً: حافظ على سلامتهم، لا يحكم الأطفال دائماً بشكل جيد على الأمور، وهم فضوليون بطبعهم، لذا يجب تجهيز كمبيوتراتهم بحيث تحظر الوصول إلى المواد غير الملائمة، وعندما يصلون إلى عمر ملائم، سيتوجب عليك أن تتحدث معهم عن المضايقات الإلكترونية، وخطر التواصل مع الغرباء على الإنترنت، والمخاطر المحتملة عند تحميل تطبيقات من مواقع مشبوهة أو غير موثوقة، وهناك الكثير من مواقع الإنترنت التي تقدم نصائح للأهل توضح أفضل طريقة للتحدث في هذه المواضيع دون إثارة مخاوف الطفل.

وأخيراً، احرص على أن يلائم الكمبيوتر الذي تختاره لطفلك المهمة المرجوة منه، ولعل من أسباب النجاح الكبير لمصادر التعليم على الإنترنت اليوم هي قدرتها على التفاعل واستخدام الوسائط المتعددة، أي الصور وعروض الفيديو والصوت والموسيقى، ومؤخراً أيضاً شاشات اللمس والأوامر الصوتية.

كمبيوترات ''ألترابوك'' خفيفة الوزن وسريعة الاستجابة وآمنة، بحيث يمكنها تقديم الإمكانات الكاملة للوسائط المتعددة لطفلك، كما تأتي بأشكال متحولة، ما يعني أنه يمكن تحويلها من كمبيوتر محمول إلى لوحي بحركة بسيطة. كما يتمتع الجيل الأخير من حواسيب كومبيوترات ''ألترابوك'' بخاصية اللمس والتعرف على الصوت.

الكمبيوترات الشاملة أو الكل في واحد، وهي خيار شائع لكمبيوتر العائلة، وستعطيك هذه الكومبيوترات صوراً رائعة تستفيد من شاشتها الكبيرة، ويضم العديد منها سماعات مدمجة للحصول على صوت واضح وعالي الجودة، بينما يتم تزويد بعضها بكاميرا رقمية ولاقط صوت ما يجعلها مثالية للاتصال بالأصدقاء والعائلة، أو إملاء ملاحظات دراسية.

الأكثر قراءة