انتهاك حقوق الأطفال !
انتهاك حقوق الأطفال !
بتنا نسمع قصص كثير يشيب لها شعر الرأس وينكسر لها الفؤاد لبشاعتها ، خادمة تتحرش بطفل ، أب يغتصب ابنته ، عم وخال وأخ وجد ينتهكون أعراض محارمهم !
متى وكيف حصل هذا لا نعلم فجأةً انتشرت هذه القصص وكأنها في مجتمع آخر غير الذي نعيش فيه !
ولكن الحقيقة أنها تحدث منذُ الأزل ولكننا بطبيعة مجتمعنا تكون تلك القصص فضائح-ولاشك في ذلك- فيجب التكتم عليها ودفنها في أرضها.
يطول الحديث عن مأساة هذا الطفل البرئ الذي يؤلم القلب حاله ، فما ذنبه وماحيلته ليدافع عن نفسه بيديه الصغيرتين ! ولن أتحدث عن علاجه الذي بات ضروريا بعد أن رأى وعاش قصةً مؤلمة قد لايستطيع نسيانها !
ثم ماذا بعد ذلك ! بعد أن علمت أن الخادمة تحرشت بابنك فلاحظت تغير سلوكه أو بأن يخبر الطفل أهله بما حدث وماالى ذلك ، إن ذهبت للقضاء قالوا نحتاج لدليل مادي لنعاقبها ! ومن أين آتي أنا بدليلٍ مادي ! هل أضع كاميرا وأقوم بتعريض طفلي لموقف بشع كهذا مرةً أُخرى لأُخبر القضاء بأنه قد تُحرش به من قبلها ! واذا لم يكن تحرش جنسي كامل فإنها لاتستحق السجن حتى وإن ثَبُتْ ! أي قانون هذا الذي تنتهك به طفولة ليقف شاهداً صامتاً ! الحل فقط (سفروها) ! أي مكافأةٍ جميلة تلك التي تنالها بعد أن فعلت مافعلت تذهب في اجازة لوطنها وأهلها لتعود مرة أخرى لكسب رزقها من جديد والتحرش بآخر برئ مرة أخرى !
أما إذا كان والد الطفل هو المتحرش به أو أحد الأقارب فتلك كارثةٌ أخرى تتركك في دوامةٍ لن ترى آخرها وحلول أفضلها مرٌ وعلقم ، هل تذهب بوالد الطفلة مثلاً الى المحكمة وتقاضيه على ذلك فمن تقاضي !؟ أوليّ أمرها تقاضي ! وماسيكون جزاؤه ؟! ومامصير الطفلة ؟!
سألت كثيراً في هكذا قضية ولم أجد قانوناً حقيقياً يحمي أطفالنا !
فتبقى دائرة أن المرأة معلقة بولي امرها الذي قد يكون هو من انتهك عرض ابنها فهل القانون يحميها منه ؟! وربما من أهلها؟! ويؤمن لها المسكن وباب الرزق أو يساعدها على ذلك بتسهيل القوانين وليس تعقيدها عليها لتبقى بضعفها الذي زاده المجتمع والقانون عليها فتتشبثُ ب(ذكر) ربما يكون أكثر حمايةً لها من القانون ! وحقيقةً فإن جهلي القانوني أكثر من علمي فيه ولكن عند بحثي وسؤالي لم أجد قانوناً واضحاً أو يُطبق فعلياً لحمايتهم .
نرجع للخادمات وآه منهم ومن تعلقنا بهم ! للاسف باتت حياتنا كلها معلقة بخادمة لانستطيع العيش بدونها مهما واجهنا وسمعنا من كوارث فإن خادمتنا غييير !
فحين تذهب الأم الى عملها من يهتم بالطفل ؟! غالبية الناس يكون الطفل في رعايتها ، هل تعلمين ياعزيزتي وأنا موقنة بأنك تعلمين بأنها من ثقافة مختلفة ومن بلاد أخرى وقد تكون من دين آخر قد ترى التحرش بالطفل لعبة تتسلى بها وتشبع غريزتها الحيوانية الغير محكومة لابدين ولا أخلاق !
في رأيي هي دوامة ليس لها الا حل واحد من وجهة نظري أن تُفتح حضانات برعاية سعودية كاااااملة وأن تكون الحاضنات سعوديات برواتب مغرية وعالية توازيا مع قرار بيع السعوديات في المحلات التجارية فبذلك توفر وظائف لشغر البطالة القائمة لخريجي المرحلة الثانوية فأقل وأيضا هنا نكون قد اطمأننا على أبنائنا ، لاأراكم الله بأساً في أحبابكم أحباب الله .