للريادة ارادة !!
للريادة ارادة !!
أولت الادارات الناجحة بيئة العمل اهتماما واسعا، وجعلتها في مقدمة أولوياتها من خلال وضع خطط وبرامج تدريبية، لرفع مستوى الأداء والانتاجيه. ففي عالمنا العربي كان لتحسين بيئة العمل نصيب لدى القطاعين العام والخاص وهي خطوة رائعه نحو الريادة. لكن بعض نتائج التدريب لم ترتقي للمستوى المطلوب. والسبب يعود لتطبيق برامج تدريبية لبيئة مختلفة عن بيئتنا، لا تشتمل على بعض السلوكيات السلبية، وفي مقدمتها الغيبة، فبيئتنا تعاني من داء الغيبة، معول الهدم لروح الفريق الواحد، فتجعل الموظف متوترا مشتت الذهن أثناء ساعات العمل,ومع مرور الوقت تنشأ تكتلات متناحره لا تشعر بها الادارة، مما ينعكس سلبا على مستوى الاداء والانتاجية.
تسعى الادارات دوما الى الحماس المستمر لزيادة الانتاجيه من خلال نظام المكافآت والعمولات واللقاءات والتكريم لتحفيز الموظفين، وهو نظام ناجح للتحفيز، لكنه يفتقد استمرارية التحفيز، لذلك فهو غالبا مايكون تحفيزامؤقتا وبالتالي يكون حماسا مؤقتا. ان الحماس المستمر ياتي من شعور افراد الفريق بالسعاده والحب لبعضهم البعض، وهنا تشرق ارادة قائد الفريق المحترف الذي يقود فريقه من خلال العاطفة، يذلل الصعوبات ومن اهمها القضاء على الغيبه باسلوب راق,ويغرس الحب، مدعما بقسم التواصل الذي يقوم بارسال الاحاديث النبويه الشريفه عن تحريم وأضرار الغيبة، لتصفوا النفوس وتعلو الهمم. بات من الضروري تعيين مسئولا عن بيئة العمل في الموارد البشرية، لتحقق الاداره العليا اهدافها من خلال البيئه التي تسعد الموظف فتتخطى التحديات وتحقق نتائج تفوق التوقعات.