XBOX يشعل نيران الألعاب .. وPS4 يخمدها بالأسطوانات المستعملة

اختتمت أمس فعاليات المعرض العالمي للترفيه الإلكتروني E3 بنيران أشعلتها فرقة ''مايكروسوفت''، عندما أعلنت الشركة عن تفاصيل الجيل الجديد من منصة ألعابها الإلكترونية ''إكسبوكس ون''، ولم تهدأ فرقة الساموراي اليابانية ''سوني'' التي أطلقت سيوفها الإلكترونية عبر منصة ألعابها ''بلايستيشن 4'' والتي تكشف عنها لأول مرة أمس في مدينة لوس أنجلوس.
واشتعلت نيران المنافسة عندما أعلنت ''مايكروسوفت'' عبر مؤتمرها الصحافي عن نسخة بتصميم محدث من جهاز إكسبوكس 360، في الوقت الذي قدمت في العديد من العروض الخاصة لزيادة شرارة لعبة المنافسة مع نظيرتها اليابانية، لتعلن عن سعر الجهاز الذي يبلغ قيمته 499 دولارا، وموعد توافره في الأسواق العالمية الشهر المقبل.
وأخمدت ''سوني'' نيران المنافسة عندما أسدلت الستار عن جهاز بلايستيشن 4 ليظهر لأول مرة، وبسعر أقل من نظيره الأمريكية، إذ حددت الشركة اليابانية سعر الجهاز بقيمة 399 دولارا، وتعلن المفاجأة بأن الجهاز الجديد ستتوافر فيه خاصية تشغيل الألعاب المستعملة، وأنها لا تحتاج إلى توافر خاصية الاتصال بالإنترنت دائماً.
في المقابل أثارت ''مايكروسوفت'' استياء هواة الألعاب حين أعلنت قيودا على تشغيل الألعاب المستعملة على إكسبوكس ون الجديد، التي أجبرت المستخدمين على زيارة الإنترنت عبر الجهاز مرة واحدة كل 24 ساعة.
وكانت ''سوني'' قد أنهت المسألة مبكرا شهر شباط (فبراير) الماضي عندما استنكر ميجور نيلسون المسؤول الأول لمنصات الألعاب في مايكروسوفت ''إكس بوكس لايف'' إعلان ''سوني'' منصتها الجديدة ''بلايستيشن 4'' دون الكشف عن الجهاز أو الإعلان عن تفاصيله، وقال متسائلاً عبر تغريدته الشهيرة في تويتر: ''الإعلان عن كونسول جديد دون الكشف عنه'' قاصدا فيها أنها خدعت الحضور بدعوتهم لكشف الجديد دون أن تظهره.
ولم تؤت ردة فعل ''مايكروسوفت'' القوية أوكلها عندما أكد نيلسون أن شركته ستنتهج أسلوب عمل مشابها لـ ''سوني''، إلا أن الحقيقة كُشفت في المؤتمرين الصحافيين للشركتين الأمريكية واليابانية.