نتّصل لنبقى

نتّصل لنبقى

نتّصل لنبقى

الإنسان بدافعيّة فطرته الإنسانية ؛ يتفاعل مع مُختلَف الأفرَاد و الجماعات منّا، فالاتصال باختلاف سُبله فإنّه قائم على المصالح البشريّة، كما هي عِهدة ديموميّتنا لتستمر. بالرّغم من سلالة إيصال رسائلنا بمُختلف ما تحويها من مقاصِد، وبالرّغم من استدراك أهمية الاتصال من قبل النّاس أجمع، إلاّ إن الطّبقة التي لم تتوغّل بالاتصال من حيث : الأهميّة، وإنغماس الموضوعيّة بتفاصيل حياتُنا، والمقصود بإنغماس الموضوعيّة بتفاصيل حياتنا : هو تماماً أن تمزج بين الواقع والتفصيل العلمي ؛ ممّا يجعل الفِكر و الأخيلَة أكثر سلاسة و لاسيّما مُستشهداً بواقعٍ مُستدرك ؛ ومما يجعل من هم حولك أكثر حيويّة و فاعليّة في الاستقبال و الاسترسال بشكلٍ عام في هذه الأثناء.

بمنظوري الشخصي الذي قد يكُن مُنافياً للصّحة من قِبل الآخرين ، تبقى تلك الفِئة عاجِزة عن مجاراة ذوات تخشى مجابهة الاتصال ولو كان يسير القَدر ؛ و ما ذلِك إلا عائد على مشاكل نفسيّة تقبع بذوات البعضّ ، في المُقابل عجِزت نفُوس غُيّبت عنها وضُوح أهميّة الاتصال حتى تجاري هؤلاء.

بالتالي نستشف أهمية الاتصال من بعد الإلمام به ، هو علاج روحانياً و نفسياً و غيره كُثُر . و بلا شك فإن الاتصال هبة و الهبة تعني : الموهبة التي وهبها الله عباده . كما استوجب علينا التفكّر بنعم الله ، في المقابل مستوجب علينا أن نتفكر باتصال أوصَل الحضارات ، و خلّد تاريخ ، و أنشأ عقولاً من خلال نفُوسٌ أعطت و أخذت و من ثمّ أحدثت ما بقينا عليه من عُلي و رُقي ، حمداً لك ربّي علّ و عسى أن تينع ثمار الإستفادة من نهج ناشد التقدّم ، و نكُن خير مُعطائين .

الأكثر قراءة