استعداداً لرمضان .. إطلاق أكبر تجمُّع للتمور في السعودية

يُطلق، اليوم، أمير القصيم أكبر تجمُّع للتمور في السعودية في مدينة التمور الجديدة في بريدة، بوجود أكثر من 100 جهة مسوّقة للتمور بمختلف أنواعه وأشكاله.
وأوضح المهندس صالح الأحمد أمين منطقة القصيم، أن معرض "قوت"، الذي تنظمه "الأمانة" يأتي في وقت مهم للتجار والمستهلكين من أجل توفير كميات التمور التي تحتاج إليها المناطق كافة، وكذلك الدول القريبة والمحيطة، كما أن المعرض ينشّط التجارة في القصيم ويحرّك عديداً من الأنشطة في مختلف المواقع، معتبراً حضور الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة القصيم، دليلاً واضحاً على أهمية المنتج ودعم تجارة التمور كافة، مؤكداً أن أمير القصيم يطلع بشكل سنوي على كل ما يخصُّ التمور وأنشطة "الأمانة" في هذا المجال وما يحققه الموسم.
ويهدف التجار لتسويق التمور قبيل شهر رمضان الفضيل، الذي يعد آخر الشهور الهجرية قبل بداية الموسم الجديد الذي سينطلق بعد شهر رمضان مباشرة، حيث يسعى القائمون على معرض "قوت للتمور المعبأة" لتسويق آخر إنتاج العام الماضي قبيل بداية الموسم الجديد، وتشير التوقعات إلى تناقص في المخزون ليصل إلى أدنى مستوياته قبيل الشهر الكريم.
وقال الأحمد: "نعمل في أسواق النفع العام لخدمة المزارعين والتجار على حد سواء لتوفير بيئة خصبة في الاستثمار والاستفادة من المنتج المحلي".
فيما توقع متعاملون في تجارة التمور أن تشهد الكميات تناقصاً في الجودة واختلافاً في الأسعار خلال فترة شهر رمضان المبارك مع انتهاء بعض الأنواع الشهيرة والمطلوبة في السوق المحلية.
وتتجه أنظار تجار من الخليج نحو المعرض السنوي "قوت" لتأمين كميات تمور لبعض البلدان الآسيوية وكذلك بلدانهم وشحن تلك الكميات خلال فترة شعبان الحالي.
وعاد الأحمد ليؤكد أن مدينة التمور في بريدة خطت نحو تكامل عناصرها، حيث أنشئت قبل نحو ثلاث سنوات ولا يزال العمل يجري فيها لتوفير مزيد من عناصر الجذب في الاستثمار في مدينة التمور. يُذكر أن أمير القصيم يولي أهمية بالغة لمنتج التمور ويحظى برعايته، خصوصاً أنه المنتج المحلي الشهير في القصيم، الذي يدر دخلاً كبيراً على المزارعين وعلى التجارة بشكل عام في المنطقة.